حركة حماس:

قرار 'بن غفير' بشأن الأسرى سلوك فاشي لن يكسر عزيمتهم

قرار 'بن غفير' بشأن الأسرى سلوك فاشي لن يكسر عزيمتهم
الجمعة ٠١ سبتمبر ٢٠٢٣ - ١١:٤٢ بتوقيت غرينتش

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن قرار الإرهابي بن غفير الحد من زيارات العوائل لأسرانا سلوك فاشي لن يكسر من عزيمة أسرانا الأبطال الذين هم على موعد مع الحرية رغم أنف الاحتلال.

العالم- فلسطين

وقالت حماس في بيانٍ لها: إن قرار الإرهابي بن غفير، الوزير في حكومة الاحتلال الفاشية، الحدّ من زيارات العوائل لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، هو جريمة جديدة.

وأضافت أن القرار ترجمة عملية لسادية الاحتلال ولهذا الوزير المتطرف بن غفير، المحمل بالعقد النفسية، والساعي لإشباع ذاته المنتفخة، وإرضاء جمهوره من المتطرفين الفاشيين، عبر التنكيل بالأسرى العزل، وحرمانهم من حقوقهم التي نصّت عليها كل الأعراف والقوانين الدولية.

وشددت على أن هذا السلوك الفاشي الموجه ضد أسرانا الأبطال، لن يفت في عضدهم، أو يكسر إرادتهم الحرة، ولن يجني بن غفير وحكومة الاحتلال بهذه القرارات، إلا مزيدا من التصعيد والمقاومة الصلبة.

وأكدت حماس أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات مقاومتنا الباسلة، حتى كسر قيدهم وتحريرهم من السجون رغم أنف الاحتلال الفاشي.

وتجري الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني مشاورات مكثفة لبلورة موقف جماعي موحد لمواجهة قرار الوزير الفاشي بن غفير، المتعلق بتقليص الزيارات.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان الجمعة: إن الحركة الأسيرة ممثلة بكل الفصائل في سجون الاحتلال تجري حوارات مكثفة منذ صباح اليوم، لبلورة موقف جماعي موحد لمواجهة قرار الوزير الفاشي بن غفير.

وأشارت إلى أن حالة من الاستنفار في السجون عقب قرار الفاشي بن غفير المساس تقليص زيارات الأسرى بالزيارة.

وقلص وزير ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، عدد زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ضمن إجراءات التنكيل والعقاب ضدهم.

ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت؛ فإن زيارات أهالي الأسرى الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية ستكون مرة واحدة فقط كل شهرين بدلا من مرة واحدة شهريا.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة ستنفذ من الأحد المقبل، حين تزور عوائل 1600 أسير داخل السجون.

ومنذ توليه موقعه، اتخذ الفاشي بن غفير عدة قرارات عنصرية وعقابية بحق الأسرى، من بينها إغلاق المخابز في بعض السجون، وتقليل مدة الاستحمام، ويدفع باتجاه إقرار قانون في “الكنيست” يسمح بإعدام الأسرى الفلسطينيين.