ماوراء التحركات العسكرية الامريكية علی الحدود السورية العراقية

السبت ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش

بعد هزيمة مشروعها العسكري في سوريا علی مدی السنوات الماضية تعود امريكا لتطل من جديد من خلال خطط جديدة لاعادة صياغة المشهد السوري كما يحلو للادارة الاميركية من خلال تحركات عسكرية علی الحدود السورية العراقية او من خلال تدريب مجموعات ارهابية او اعادة احياء تنظيم داعش.

العالم - انقلاب الصورة

واستقدمت القوات الاميركية تعزيزات عسكرية علی الحدود السورية قادمة من العراق باتجاه مدينة القائم بالقرب من مدينة البوكمال الحدودية. كما اجرت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية في قاعدة كونيكو بريف ديرالزور الشمالي. وكشفت تقارير اعلامية بأن القوات الاميركية بقاعدة عين الاسد تنوي غلق الشريط الحدودي مع سوريا. ويرجح خبراء ان الولايات المتحدة قررت عزل الخطوط التماس البرية بين العراق وايران من جهة، و سوريا ولبنان من جهة اخری.

فيما حاول المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر التملص من كشف الحقائق عن هذه التحركات العسكرية قائلاً: ليس هناك اي تغيير كبير في وضع القوات التي تواصل مهمة هزيمة داعش في سوريا. كان هناك بعض التقارير غيرالدقيقة قادمة من المنطقة تشير الی ان القوات الاميركية منخرطة بشكل ما في تأمين الحدود بين العراق وسوريا، هذا الامر غيرصحيح.

لكن رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة مارك ميلي كشف عن الحقيقة بقوله: أظن ان العلاقة ستستمر كذلك لااتصور ان تتخلی الولايات المتحدة عن الشرق الاوسط أبداً، اعتقد ان المنطقة مهمة جداً لأولويات الامن القومي الاميركي وسنبقی ملتزمين بها لسنوات وعقود عديدة قادمة. نعم لقد كنت هناك لقد كان لدينا قوات في سوريا منذ مدة ووظيفة هذه القوات الاساسية في سوريا هي مهمة مكافحة داعش".

فيما كان الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب قد أعلن نهاية داعش وهنأ الاميركيين بزوال هذا التنظيم الارهابي كإنجاز لحكومته.

للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..