العالم - سوريا
وفي اللاذقية أقيمت في مدرسة الكرمل فعالية بمناسبة إطلاق العام الدراسي، بحضور وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني وفعاليات رسمية وتربوية وحزبية، وتضمنت الفعالية عروضاً فنيةً متنوعةً لفرق من المسرح المدرسي والطلائع والشبيبة وتكريم معلمات، إضافةً إلى توزيع قرطاسية على الطلاب.
واعتبر الوزير المارديني أن هذه الفعالية رسالة دعم للقطاع التربوي في المحافظة الذي واجه الصعوبات والأزمات ولا سيما في كارثة الزلزال الأخيرة، وواصل السعي لتحقيق أهداف العملية التربوية في غرس قيم الحب والعطاء في نفوس الأجيال الناشئة.
ونوه أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية المهندس هيثم إسماعيل بإرادة أبناء الشعب السوري وإصرارهم على رفع اسم وطنهم في جميع المحافل.
بدوره رأى رئيس مجلس محافظة اللاذقية المهندس تيسير حبيب أن عودة الطلاب إلى المقاعد الدراسية مع بداية كل عام دراسي جديد هي تأكيد على انتصار سورية في الحرب الإرهابية، التي حاولت نشر الجهل بين أبناء الشعب الواحد.
وأعربت المعلمات المكرمات وهن من الدفعة الأخيرة من خريجات ثانوية الكرمل قبل تأميمها، نادية وسوف وليني بيلوني ونادية منصور عن فخرهن وتقديرهن بمبادرة وزارة التربية بتكريمهن في المكان الذي نهلن فيه مختلف أنواع العلوم والمعارف.
وأشارت هديل صالحة، والدة أحد التلاميذ، إلى أهمية تنظيم مثل هذه الفعالية في اليوم الأول من العام الدراسي لرسم البسمة ونشر الفرح والبهجة بين الطلاب وذويهم.
وتلا الفعالية لقاء لوزير التربية مع رؤساء الدوائر ومحاسبي الإدارة في المحافظة بحضور مدير التربية عمران أبو خليل، ومدير المطبوعات والكتب المدرسية ومعاوني مدير التربية، في قاعة الاجتماعات بمبنى مديرية التربية، لمناقشة استعدادات ومستلزمات انطلاق العام الدراسي الجديد.
وفي دمشق أقامت مديرية التربية فعاليةً في مدرسة دار السلام، تضمنت فقرات فنيةً وغنائيةً وشعريةً وموسيقيةً قدمها طلاب المدرسة وطلاب دار الرحمة للأيتام، إضافةً إلى تكريم للمعلمين دلال الشب ونهاد محمود تقديراً لمسيرتهما التربوية وعطائهما.
وأوضح مدير تربية دمشق سليمان اليونس أنه مع بداية العام الدراسي توجه من دمشق حوالي 400 ألف طالب وتلميذ، موزعين على 650 مدرسةً بين عامة وخاصة، مبيناً أنه تم تخصيص اليوم الأول من العام الدراسي لإقامة فعاليات فنية من قبل الطلاب.
حضر الفعالية عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث رئيس مكتب التربية والطلائع مازن تفاحة، وأمين فرع دمشق لمنظمة طلائع البعث محمد البراق، وعدد من المديرين المركزيين بوزارة التربية.
وفي ريف دمشق توجه أكثر من 850 ألف طالب وتلميذ من جميع المراحل التعليمية إلى مدراسهم البالغ عددها 1750 مدرسةً في مختلف أنحاء المحافظة.
وخلال فعالية أقامتها مديرية التربية بهذه المناسبة في ثانوية المتفوقين المختلطة بمدينة دوما، بحضور محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى وأمين فرع الحزب المهندس رضوان مصطفى، نوه المحافظ بالجهود التي يبذلها القطاع التربوي بمختلف كوادره، متمنياً التوفيق لأبنائنا الطلاب في جميع المدارس والمراحل الدراسية.
من جهته تحدث مدير التربية ماهر فرج عن أعمال إعادة تأهيل ثانوية المتفوقين التي تحتوي 14 قاعةً صفيةً و10 قاعات إدارية ضمن طابقين، إضافةً إلى قاعات للتوجيه والإرشاد النفسي ومخابر مجهزة ومكتبة وغرفة روبوتيك وغرف للمدرسات والمدرسين، ومنظومة طاقة شمسية وكاميرات مراقبة.
حضر الفعالية عضو المكتب التنفيذي المختص غالب الزغبي، وأمين شعبة دوما للحزب، ومدير المنطقة، ورئيس مجلس مدينة دوما، وعدد من أعضاء مجلس المحافظة، وفعاليات تربوية وثقافية.
وفي السويداء توجه اليوم أكثر من 105 آلاف تلميذ وطالب في مختلف مراحل التعليم إلى نحو 500 مدرسة، كما أوضح مدير التربية بالسويداء بسام أبو محمود لمراسل سانا، مؤكداً استكمال جميع الترتيبات والتحضيرات وتوفير مستلزمات العملية التعليمية والتربوية بما يضمن حسن انطلاقها.
وفي القنيطرة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد أقامت مديرية التربية بالتعاون مع فرع طلائع البعث احتفاليةً في مدرسة جبا الريفية تضمنت نشاطات فنيةً وتوزيع الكتب المدرسية.
مدير التربية عبدو زيتون أكد اتخاذ كل التحضيرات اللازمة لسير العملية التعليمية بالشكل المطلوب كما هو مخطط، وتم استجرار الكتب المدرسية وتوزيعها على كل المدارس، لافتاً إلى التحاق ما يقارب 110 آلاف طالب وتلميذ في المحافظة من كل المراحل موزعين على 311 مدرسةً وروضةً مدرسيةً.
وفي حمص وبمناسبة بدء العام الدراسي أقامت مديرية التربية فعاليةً بعنوان (أهلا بمدرستي) وذلك في مدرسة الفارعة الشيباني بحي الغوطة، وتضمنت فقرات فنيةً متنوعةً راقصةً وموسيقيةً وألعاباً رياضيةً وشعراً وغناءً.
وأكد مدير التربية وليد مرعي أن هذا العام شهد التحاق 430 ألف طالب وتلميذ في 1737 من مدارس المحافظة، مشيراً إلى افتتاح 4 مدارس وإنجاز أعمال الصيانة والتأهيل لـ 361 مدرسةً أخرى منذ بداية العام الحالي، ووضع خطة لتأهيل 109 مدارس في المدينة والريف حتى نهاية هذا العام.
وتحدثت الدكتورة ملك السباعي رئيسة التوجيه التربوي في مديرية التربية، عن تكثيف أعمال تجهيز المدارس وتوفير الكتب والمقاعد المدرسية قبل بدء الدراسة، لتكون أجواء الفرح والمتعة مكتملةً بالنسبة لأبنائنا ليبدؤوا عاماً دراسياً واعداً بالعلم والمعرفة والنجاح.
وبينت مديرة المدرسة عزة الأمين أنه تم التحضير لهذا اليوم منذ حوالي الأسبوع بالتعاون مع دائرتي المسرح المدرسي والتربية الرياضية، لتقديم عروض متنوعة بمشاركة طلاب من عدة مدارس.
وفي حماة أقامت مديرية التربية حفل انطلاق العام الدراسي الجديد في المدرسة الفاطمية للتعليم الأساسي في سلمية، وتضمن فقرات فنيةً وتوزيع الكتب المدرسية على التلاميذ.
وبين مدير تربية حماة يحيى المنجد أن إجمالي أعداد التلاميذ والطلاب في مدارس وثانويات المحافظة بلغ حوالي 374000، مؤكداً اتخاذ كل الاستعدادات والتحضيرات اللازمة لإنجاح انطلاقة العام الدراسي الجديد، ومن بينها صيانة وترميم 26 مدرسةً وتأمين مستلزمات العملية التعليمية.
حضر الحفل رئيسة دائرة التعليم الأساسي ثنية نويصر في وزارة التربية، وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب، وأمينا فرعي الشبيبة والطلائع، ورئيس فرع نقابة المعلمين في حماة.
وفي ريف إدلب المحرر احتفلت مديرية التربية بانطلاقة العام الدراسي الجديد في مدرسة الشهيد أحمد نسر، بعرض فني تضمن فقرات فنيةً وموسيقيةً وأداء قصائد شعرية وطنية وشعبية.
وأفاد مدير التربية نادر عبدو بأن إجمالي عدد المدارس المفتتحة في ريف إدلب المحرر بلغ 118 مدرسةً ، يدرس فيها نحو 10000 تلميذ وطالب، لافتاً إلى أنه سبق هذا الاحتفال تحضيرات عديدة استعداداً للعام الدراسي تمثلت في تأمين الكتب والمقاعد واتخاذ التدابير الصحية اللازمة للحفاظ على سلامة التلاميذ والطلاب.
وفي حلب أقامت مديرية التربية في اليوم الأول للعام الدراسي فعاليةً فنيةً في مدرسة الشهيد صبحي داية، شملت فقرات فنيةً وغنائيةً وشعريةً وموسيقيةً.
وأشار مدير التربية المهندس مصطفى عبد الغني إلى أن هذا العام شهد توجه حوالي 600 ألف وتلميذ وطالب لتلقي دروسهم، موزعين على 1881 مدرسةً، مؤكداً إعادة العمل في 199 مدرسةً تعرضت للضرر جراء الزلزال والحرب الإرهابية، مع تأمين مستلزمات العملية التعليمية كافةً.
وفي درعا أوضح مدير التربية المهندس منهل العمارين أن عدد الطلاب لهذا العام بلغ 270331 طالباً وتلميذاً منهم 241255 في التعليم الأساسي و22439 في الثانوي و6637 في المهني، مشيراً إلى زيادة عدد المدارس المفعلة هذا العام بعد أن كانت خارج الخدمة، حيث تم تأهيلها وترميمها بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في سورية، في أحياء مدينة درعا وبعض القرى.
وفي طرطوس أقامت مديرية التربية احتفاليةً منوعةً في مدرسة السادس من تشرين (مدرسة الكرامة)، تضمنت فقرات فنيةً منوعةً غنائيةً وموسيقيةً وفقرات فنون شعبية ومسرحية وأدبية.
وذكر مدير التربية علي شحود أنه مع توجه نحو 228207 تلاميذ وطلاب من مختلف المراحل الدراسية إلى مدارس المحافظة لبدء العام الدراسي الجديد، يتم التركيز على جعل مدارسنا خلايا نجدد فيها صناعة الحياة لبناء أجيال ترفد الوطن وتغرس قيمة المحبة والعطاء.
حضر الاحتفالية محافظ طرطوس فراس الحامد، وأمين فرع حزب البعث محمد حسين، وناديا غزولي مديرة تطوير المناهج في وزارة التربية، ورئيس فرع نقابة المعلمين أحمد حسن وحشد رسمي وشعبي.
وفي الحسكة توجه أكثر من 190 ألف طالب وتلميذ إلى مدارسهم التابعة لمديرية التربية مع بدء العام الدراسي الجديد متحدين الظروف الصعبة المفروضة من قبل ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي، والتي أغلقت أكثر من 90 بالمئة من مدارس المحافظة، ومنعت التدريس فيها بهدف نشر الجهل والتخلف بينهم.
وخلال جولة على عدد من المدارس أكد أمين فرع حزب البعث المهندس تركي عزيز حسن أن افتتاح المدارس وتوافد أبنائنا الطلبة والتلاميذ رسالة تحد للمحتل وللظروف الصعبة الناتجة عن الحصار، ليكونوا الجيل الواعد الذي سيبني سورية ويمحي آثار الاحتلال والإرهاب.
مديرة التربية إلهام صورخان عرضت الإجراءات التي اتخذتها المديرية في هذا المجال، من صيانة للمدارس وبناء المزيد من الغرف الصفية، بهدف تخفيف الازدحام بين الطلاب.
مدير مركز القياس والتقويم في وزارة التربية الدكتور رمضان درويش وخلال مشاركته في الجولة، نوه بإصرار التلاميذ في الحسكة على التوجه إلى مدارسهم متحدين جميع الظروف الاستثنائية التي يعيشونها، ما يؤكد أن مسيرة العلم لن تتوقف في هذه المحافظة الخيرة رغم كل الصعاب.
وفي دير الزور ذكر مدير التربية جاسم الفريح أن عدد المدارس المدرجة في الخدمة بلغ 386 مدرسةً ، بينما وصل عدد التلاميذ والطلاب إلى حوالي 170 ألفاً ، مؤكداً اتخاذ كل الإجراءات لنجاح العملية التربوية على صعيد تجهيز المدارس وتشكيلات الكوادر التربوية وتأمين الكتب.
* وكالة سانا