بالفيديو..

محادثات لسحب معدات وقوات من القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي

الأربعاء ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٥١ بتوقيت غرينتش

بوضع المحاصر تبدو فرنسا القوة الاستعمارية السابقة للنيجر في ظل الدعوات المتكررة لسحب جنودها الموجودين حاليا في النيجر وخروجها من البلاد.

العالم - خاص بالعالم

الحكومة الفرنسية اكدت وجود محادثات بين مسؤولين عسكريين من البلدين من أجل تنسيق العمليات على الأرض. وكشفت وزارة الدفاع الفرنسية عن وجود عملية تنسيق وظيفي متبادل بين الجيش الفرنسي والقوات النيجرية لسحب معدات حساسة من القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي.

وأوضحت مصادر عسكرية أن التحضير يجري لنقل ثلاث مقاتلات'ميراج'وأربع طائرات تجسس وعدد من المروحيات.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران:"المسؤولين العسكريون من فرنسا والنيجر يجرون محادثات من أجل تنسيق العمليات على الأرض. لكننا نؤكد على موقفنا أننا نعتبر الرئيس محمد بازوم المحتجز حالياً الزعيم الشرعي للبلاد".

بدورها، ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية نقلا عن مسؤولين فرنسيين أن بعض القوات الفرنسية الموجودة في النيجر قد يعاد نشرها في المنطقة خاصة في تشاد المجاورة، فيما قد يعود البعض الآخر إلى فرنسا.

وبعد شهر من إلغاء المجلس العسكري الحاكم في النيجر اتفاقيات التعاون العسكري مع فرنسا لكن الأخيرة لا زالت ترفض حتى الآن طلب قادة المجلس بسحب قواتها العاملة هناك والتي يزيد عددها عن 1500 عنصر هذا فضلا عن رفضها سحب سفيرها من نيامي رغم إصدار السلطات أوامر بمغادرته.

وفي سياق متصل قال سفيرا إسبانيا والاتحاد الأوروبي في نيامي إنهما لم يتمكنا من زيارة نظيرهما الفرنسي الذي تطوق سلطات النيجر مقر إقامته موضحين أنهما رفضا إخضاع سيارتيهما الدبلوماسيتين للتفتيش الأمني، مما جعل الأمن يرفض تمكينهما من الدخول إلى المقر.

يأتي ذلك في ظل تظاهرات واحتجاجات متكرررة لعشرات الآلاف قرب القاعدة العسكرية الفرنسية مطالبين برحيل القوات التي تتمركز هناك.

وللنيجر أهمية بالغة حالياً بالنسبة إلى الفرنسيين، خصوصاً بعد سحب قواتهم من مالي إثر انقلاب العام الفين وعشرين وبعدها بوركينا فاسو العام الماضي ما أثّر بالنفوذ الفرنسي في تلك المنطقة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...