محاولات اميرکية فاشلة لتوحيد ميليشيات في سوريا

السبت ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٣ - ١٠:١١ بتوقيت غرينتش

بعد فشل المشروع الاميركي الذي بدأ بحرب كونية لاسقاط النظام في سوريا، تمدد الفشل ليصيب أدوات هذا المشروع والمجموعات التي اعتمدت عليها اميركا لتقدمها في قالب واحد، فشلت في الالتئام في هذا القالب.

العالم - انقلاب الصورة

ورصد برنامج انقلاب الصورة تصريح للأكاديمي الكويتي عبدالله النفيسي حيث قال ان المعارضة السورية فشلت في تحقيق أمرين الاول وحدة المعارضة ووحدة شعارها والأمر الثاني انها لم تتقدم للعالم وللشعب السوري بمشروع موحد لما تريده.

وقال الباحث السياسي محمد هويدي ان امريكا لها مشروع جديد في سوريا وهو ربط الجنوب مع شرق الفرات وركائز هذا المشروع هي قسد والصناديد وجيش سوريا الحرة وتشكيل قوی عربية بحسب الادعاءات الاميركية. وكان هناك نشاط اميركي واضح محاولة لاستقطاب القبائل العربية واعادة احياء ميليشيات قامت قسد بتفكيكها".

وقال الخبير العسكري تركي الحسن ان الولايات المتحدة تتطلع الی اعادة هيكلة المجموعات التي تعمل بإمرتها، فحتی قسد بحاجة الی اعادة هيكلة لتخرج العشائر العربية ضمن هيكلية عسكرية وترتبط بالتحالف وهذا ما تسعی له الولايات المتحدة الان ويتم في الرقة اقامة جسم عسكري بقيادة ابوعيسی واعادة تدوير داعش واستخدامها في اطار الهدف الاميركي في المنطقة.

وقال آدم إرلي وهو سفير اميركي سابق ان الولايات المتحدة في منطقة ديرالزور والمناطق التي تسيطر عليها قسد والتي تحارب فيها داعش، كانت تعمل مع تحالف يضم الاكراد وقوات سوريا الديمقراطية وعدد من العشائر العربية في المنطقة. لكن هذا التحالف، يتحارب فيما بينه والولايات المتحدة محصورة بين الجانبين ومن الصعب اخذ جانب أحد الطرفين فكلاهما حلفاء والان هم يحاربون بعضهم البعض.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بات رايدر ان" أي انشغال عن مهمة محاربة داعش في سوريا يمثل تحدياً لنا لكننا واثقون من اننا سنكون قادرين علی مواصلة العمل مع التحالف الدولي للحفاظ علی تركيزنا علی مهمة الحاق الهزيمة بتنظيم داعش".

مشروع اميركا في سوريا من فشل الی فشل ولن تنجي الاميركي رهانات خاسرة علی مجموعات انفصالية وما لم يستطع ان يحققه الاصيل، لن يحققه العميل.