خطيب الأقصى يدعو للرباط والدفاع عن الأقصى خلال الأعياد اليهودية

خطيب الأقصى يدعو للرباط والدفاع عن الأقصى خلال الأعياد اليهودية
السبت ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٢٢ بتوقيت غرينتش

دعا الشيخ عكرمة صبري، خطيب الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، إلى شد الرباط ومواصلة شد الرحال للمسجد المبارك؛ لإحباط مخططات الاحتلال والمستوطنين خلال الأعياد اليهودية المرتقبة.

وقال الشيخ صبري في تصريحات صحفية، اليوم السبت: إن “الاقتحامات المتكررة لمصلى باب الرحمة ستفشل”، مشدداً على ضرورة شد الرحال للأقصى والدفاع عنه في كل الأوقات، لا سيما فيما يسمى بـ”أعياد اليهود” التي تصادف بعد أيام.

وذكر أن الاحتلال يفقد صوابه حينما يرى جموع المصلين تزحف للأقصى، معتبراً أن البطش المتكرر بالمقدسيين دليل واضح على إفلاس الاحتلال وضعفه وجبنه.

وأشاد بالمرابطين والمصلين الذين يحرصون على تواجدهم الكثيف في الأقصى، لكسر إرادة المحتل ولإفشال مخططات المستوطنين وأطماعهم بالمسجد المبارك.

وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، قد أكد أن اقتحام قوات الاحتلال مصلى باب الرحمة، وتحطيم محتويات بداخله ومصادرة أخرى، جريمة جديدة ضمن الحرب الدينية المحمومة على القدس والأقصى.

وشدد حمادة على أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام مخططات الاحتلال والمستوطنين بالأقصى، وسيكون سدًّا منيعًا لحمايته والدفاع عنه، وسيبوء الاحتلال بالفشل وستنتصر إرادة شعبنا بوصفه صاحب الحق الوحيد في المسجد.

وعبر 4 مناسبات وأعياد يهودية يسعى الاحتلال والمستوطنون إلى محاولة فرض وقائع جديدة على طريق حلم تهويد المسجد الأقصى سواء عبر زيادة أعداد المقتحمين الصهاينة أو طبيعة ونمط الطقوس التلمودية الممارسة.

وتتخذ جماعات الهيكل المتطرفة موسم الأعياد منصة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى في كل عام؛ لذلك تبدو الأيام القادمة التي يتخللها موسم الأعياد الأطول الذي يمتد على مدى 22 يوماً ما بين 16 سبتمبر/أيلول إلى 7 أكتوبر/تشرين أول القادمين، مرشحة لأشكال عديدة من العدوان ومحاولة الاحتلال لفرض التهويد على القبلة الأولى.