موظفو الكهرباء في الكويت: هل تقبلون باستمرار الظلم على أبنائكم؟

موظفو الكهرباء في الكويت: هل تقبلون باستمرار الظلم على أبنائكم؟
الأحد ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

نظم عدد من موظفي وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت، صباح اليوم، اعتصاماً أمام مدخل مبنى الوزارة الرئيس، للمطالبة بإقرار بعض البدلات ومساواتهم ببدلات أخرى.

العالم - نبض السوشيال

وطالب المعتصمون بمساواتهم في بدل "التلوث" وبدل "الخطر والطعام" وبدل "السهر"، كما طالبوا بإقرار الأعمال الشاقة وبدل طبيعة عمل للإداريين، مؤكدين بأنهم مستمرون بالاعتصام حتى يتم إقرار حقوقهم.

وبالتزامن مع هذه المطالب ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت بالدعوات للاعتصام وبالمطالب التي تدعو الى زيادة الاجور واحتساب البدلات المذكورة أعلاه، ومساواتهم بغيرهم من الموظفين في الدوائر الخدمية الاخرى، وذلك تحت وسم "إعتصام عاملي الكهرباء" الذي تصدر قائمة "ترند" في هذا البلد.

فيصل الهاجري ناشد في موقع (ايكس) للتواصل الاجتماعي كلا من رئيس الوزراء الكويتي ونواب مجلس الامة ومسؤولين آخرين لانصاف هذه الشريحة، مشيرا الى أن هناك مهندسين وفنيين معرضون يومياً لخطر الحريق لكي لا تنطفئ الكهرباء عن الدولة، وتتم معاملتهم معاملة الاداريين ويحرمون من مخصصات الاعمال الشاقة، قائلا: هل تقبلون باستمرار الظلم على أبنائكم؟

"بو فهد" أكد أن المطالبة بالحقوق هي أمر واجب ويحقق الوصول للهدف، داعيا موظفي وزارة الكهرباء والماء الى عدم الاعتماد على الغير في المطالبة بالحقوق.

نورا احمد تساءلت عن سبب تسليم وزارة ذات طابع فني وهندسي بحت وتعتبر الشريان الاساسي للدولة وخط أمنها الاول، بيد "وزير تربوي ليس ذو اختصاص"، ناهيك عن بعض القيادات التي تشكل أحد اهم الاسباب لتراجع الوزارة و"غرقها بمستنقع خطيرط يهدد استمرارية الانتاج في الطاقة والمياه؟

وقالت نورا في تغريدة ثانية إن تحقيق أعلى معدل للأحمال الكهربائية في تاريخ البلاد هو جهد ضخم قام به عمال وزارة الكهرباء والماء في ظل ظروف شاقة وخطرة وبيئة عمل ملوثة، فإلى متى لا يتم تقدير جهودنا الكبيرة؟

المهندس حسن روضان نشر مقطع فيديو من داخل محطة يحدث فيها نفجار ونار ودخان وقال إن ما يحصل في المحطات من حرائق مستمرة وانفجارات كما حصل في انفجار محطة الزور هو دليل على ما كُنا نتحدث عنه من مخاطر كبيرة يتعرض لها عاملو وزارة الكهرباء والماء، وللأسف يستمر مسلسل الاهمال من الوزير وعدم تصنيفهم كأعمال شاقة أو خطرة.

فيما قال حساب بإسم "Al7rby" إن المراسلات ترسل بشكل غير صحيح تعمداً، والانجازات تقابل بالجحود والنكران وعدم الاقرار للحقوق، إضافة الى التعسف غير المسبوق من بعض المسؤولين والقيادات، كما ان وزير الكهرباء لم يقدم ابسط الحلول ولم يتخذ أي إجراء لتعديل ما يعانيه المواطن في هذه الوزارة، فمتى يتم انصافنا يا سمو رئيس مجلس الوزراء؟

فهل سيتم انصاف هذه الشريحة ام سيبقى الحال على ما هو عليه مع انكسار حدة الحرارة لهذا الموسم؟