وسط ذهول مصر والسودان..

اثيوبيا تعلن انتهاء عملية تعبئة سد النهضة + فيديو

الأحد ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد انتهاء عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، والذي يقدم على أنه الأكبر في إفريقيا و يشكل مصدر توتر مع مصر والسودان.

العالم- إفريقيا

تطور لافت وجديد حول سد النهضة الإثيوبي الذي يمثل مصدر توتر بين إثيوبيا ومصر والسودان.

رئيس الوزارء الإثيوبي أبي أحمد أعلن انتهاء عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، والذي يقدم على أنه الأكبر في إفريقيا، حيث بشر أحمد مواطني بلاده بهذا الانجاز وقال إنه يعلن بكل سرور اتمام التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة، مضيفاً أن العملية تمت بنجاح وأن بلاده واجهت خلال الأعوام الماضية الكثير من التحديات والضغوطات الداخلية والخارجية وأن هذه الضغوطات أدت في بعض الوقت إلى توقف المشروع، لكن أديس ابابا أنجزت المهمة.

الإعلان الإثيوبي هذا يأتي بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة عقدت بين القاهرة وأديس ابابا والخرطوم بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب الخلافات بين الأطراف المعنية وعدم موافقة إثيوبيا على تجميد المشروع لبعض الوقت.

وكانت الجولة الجديدة من المفاوضات التي عقدت في القاهرة على ضوء مخرجات اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، على هامش قمة دول جوار السودان حيث اتفق الطرفان على عودة المفاوضات الثلاثية بشأن السد.

هذا وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري أعلن أن جولات محادثات القاهرة الثلاث لم تصل إلى نتيجة وقال إن جولة المفاوضات الثلاثية بينت عدم وجود تغير في المواقف الإثيوبية، وعدم وجود توجه للأخذ بأي من الحلول الوسط المطروحة التي تلبي مصالح الدول الثلاث.

من جهتها ردت وزارة الخارجية الإثيوبية وقال المتحدث باسمها أن الملء الرابع لسد النهضة سيتم وفقا للخطط الموضوعة له، لكنه شدد على أن بلاده تسعى للوصول إلى تفاهم مشترك يرضي كل الأطراف، مشددا على أن نقل المفاوضات إلى الإعلام غير مفيد ولا يخدم التفاوض بين البلدان الثلاث.

وبعد الإعلان عن انتهاء عملية تعبئة السد نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن وزارة الموارد المائية والري المصرية، تاكيدها أن القاهرة ستستمر في مساعيها الحثيثة للتوصل في أقرب فرصة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة وقالت الوزارة إن أي توافق أو خطوات أحادية يجب أن تراعي المصالح والثوابت المصرية والحفاظ على أمنها المائي.