شاهد بالفيديو..

روسيا تفرض رؤيتها علی البيان الختامي لقمة مجموعة الـ20

الأحد ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

انهت قمة دول مجموعة العشرين أعمالها في العاصمة الهندية نيودلهي، حيث هيمنت الخلافات حول الحرب في اوكرانيا ومستقبل الطاقة وقضايا اخرى على مخرجات القمة التي استمرت يومين.

العالم- أسياوالباسفيك

وسط انقسامات عميقة وتباين مواقف القادة بشأن نتائجها، اختتمت قمة دول مجموعة العشرين أعمالها في العاصمة الهندية نيودلهي.

إنقسامات ركزت على الحرب في أوكرانيا والتغير المناخي وصولا الى مستقبل الطاقة.

وواجه قادة دول مجموعة العشرين التي تضم روسيا والصين علاوة على بعض أشد مؤيدي أوكرانيا مؤخراً، صعوبة في الإتفاق على الكثير من الأمور، وخصوصا في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا الذي بدأت قبل ثمانية عشر شهرا.

وتجنبا لأي إحراج دبلوماسي، ضغطت الهند المضيفة للقمة على أعضاء المجموعة للاتفاق على بيان مشترك يرفض 'استخدام القوة' في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية، لكن من دون ذكر روسيا تحديدا.

وأشادت الولايات المتحدة وروسيا بالإعلان التوافقي الذي أحجم عن انتقاد موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا لكنه دعا الدول الأعضاء إلى تجنب استخدام القوة.

وفيما انتقدت كييف البيان بالقول إنه 'ليس هناك ما يدعو مجموعة العشرين إلى الإعتزاز'، اعتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف مخرجات قمة العشرين فوزا دبلوماسيا لبلاده.

وقال لافروف: "تمكنا من إحباط المحاولات الغربية لجعل أوكرانيا تهيمن على جدول أعمال القمة، الرئاسة الهندية نجحت فعلا في توحيد المشاركين في مجموعة العشرين الذين يمثلون جنوب العالم".

وبعيدا عن ملف أوكرانيا، فإن دول مجموعة العشرين منقسمة أيضا بشأن مستقبل الطاقة ومع احتمال أن يصبح عام الفين وثلاثة وعشرين الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث فشل البيان الختامي في الدعوة إلى التخلص من الوقود الأحفوري، لكن قادة دول مجموعة العشرين أعلنوا أنهم سيدعمون الجهود المبذولة لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام الفين وثلاثين.

وبشأن المناخ، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن النتائج المتعلقة بالمناخ التي توصلت إليها دول مجموعة العشرين خلال قمتها في الهند كانت 'غير كافية'، داعيا الى ضرورة وضع أهداف أكثر طموحا للتخلي عن النفط.