لحمايتها..

جيش لبنان يعزز مراكزه المنتشرة بمحيط مخيم 'عين الحلوة'

جيش لبنان يعزز مراكزه المنتشرة بمحيط مخيم 'عين الحلوة'
الإثنين ١١ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٥ بتوقيت غرينتش

عزز الجيش اللبناني مراكزه المنتشرة بمحيط مخيم عين الحلوة لحمايتها بعد تعرض مركزين لسقوط ثلاث قذائف اسفرت عن سقوط 5 جرحى أحدهم بحال الخطر. 

العالم_لبنان

وأدانت حركة حماس في لبنان واستنكرت استهداف مركزَيْن عائدَيْن لوحدات الجيش الوطني اللبناني المنتشرة في محيط مخيَّم عين الحلوة بثلاث قذائف واعتبرت هذا العمل مشبوهاً يهدف إلى المسِّ بالجيش وسيادة لبنان، كما يهدف إلى خلط الأوراق وتوجيه الأحداث في المخيَّم إلى مساحات خطِرة لا تُحمد عقباها.

وأضافت في بيان لها إنّنا إذ نتمنَّى الشفاء العاجل للعسكريين، فإننا في حركة حماس نُقدِّر مناقبيَّة الجيش الوطني اللبناني وصبره وحرصه على شعبنا الفلسطيني، وننظر بفخر واعتزاز بدوره الوطني في مواجهة العدو الصهيوني ببسالة.

كذلك أدانت قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا استهداف مركزين للجيش اللبناني في محيط المخيم بثلاثة قذائف واعتبرت أن هذا تطور خطير مستنكر لديها.

وأكدت قوات الأمن الوطني أن المستهدف من هذه الجماعات الإرهابية في عين الحلوة ليس فقط حركة فتح وقواتنا، إنما الجيش اللبناني والمواطن اللبناني، حيث لا يُفرق الإرهابي بين جنسية ودين داخل المخيم وخارجه.

كما اعتبرت أن هذه المجموعات الإرهابية في عين الحلوة وقيادتها قد صدر بحقها أحكام غيابية من المحكمة العسكرية في لبنان بجرائم الإرهاب التي تستهدف أمن لبنان واللبنانيين.

وشهد الليل الفائت إطلاق بعض الرشقات الرشاشة والقذائف الصاروخية في مخيم عين الحلوة، بين حركة فتح والمجموعات الاسلامية، ارتفعت وتيرتها حوالى السادسة صباحا دون أن تتعدى مربع الاشتباك المحدود.

ومن المقرر أن يعقد اليوم، اجتماع بين المدير العام للامن العام اللبناني بالإنابة العميد الياس البيسري والفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، في مقر المديرية العامة في بيروت لبحث سبل وضع حد للاشتباكات.

و مع استمرار الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة اصدر محافظ الجنوب منصور ضو قرارا بإقفال سراي صيدا اليوم الاثنين حرصا على سلامة الموظفيين والمواطنيين.

كما أعلنت رئاسة الجامعة اللبنانية عن إقفال الفرع الخامس في صيدا بسبب الوضع الأمني في المخيم، كذلك أعلنت مؤسسات تربوية عن توقفها عن العمل بسبب الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.