البوصلة..

إقتصاد الكيان.. بين الإحتجاجات وعمليات المقاومة

الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٢:٤١ بتوقيت غرينتش

كل شيء في كيان الاحتلال الاسرائيلي يسير عكس ما تريده حكومة بنيامين نتنياهو.

العالم - البوصلة

فقد ذكرت قناة كان العبرية أن أكثر من 76 بالمئة من الاسرائيليين متشائمون من المستقبل وانهم يشعرون بان الصراعات الداخلية بدأت تؤدي بالاقتصاد الاسرائيلي الى الهاوية، والصراعات السياسية اسفرت عن هجرة الكثير من رؤوس الاموال والشركات من الكيان.

محللون اقتصاديون في الكيان اعتبروا أن تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر في اسرائيل يعود إلى أمرين ، الأول إنتشار الاحتجاجات ضد خطة التعديلات القضائية التي تسعى اليها حكومة نتنياهو، والثاني تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جنود الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وهو ما يجعل مستقبل الاقتصاد في كيان الاحتلال غامضا وغير مستقر.

كما يسعى الكيان الاسرائيلي لفرض مناهجه التعليمية داخل المدارس الفلسطينية في القدس المحتلة الامر الذي واجه معارضة ورفضا شديدين من الفلسطينيين.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها يتعلق بسبب ملاحظة الارتفاع الكبير في حالة التشائم من مستقبل الكيان لدى الشارع الاسرائيلي خصوصا في الفترة الاخيرة؟ هذا التشائم هل هو مرتبط بحكومة نتنياهو فقط؟ ام بجميع الحكومات؟ وعندما تكون نسبة كبيرة في كيان الاحتلال ترى ان مستقبله غامض ومتشائمين منه، كيف ستتعامل الحكومات الاسرائيلية معه؟

كما يبحث البرنامج فيما إذا كانت الصراعات السياسية والانقسامات الداخلية وقضية التعديلات القضائية الشعر القشة التي قسمت ظهر البعير؟ اليوم في الكيان يتحدثون عن ضعف الجبهة الداخلية وفي ظل الوضع الذاخلي المتازم هل بات من المستحيل ان تذهب"اسرائيل" الى حرب للهروب من ازمتها الداخلية؟ وعمليات المقاومة الكبيرة والمتسارعة وغير المتوقعة هل باتت تشكل ازمة حقيقية للاستثمار والاقتصاد في كيان الاحتلال؟

ويناقش البرنامج مسألة الى اي مدة تطورت المقاومة حتى باتت ترعب الاحتلال وتنهك قادته؟ وكيف يقرأ المشهد الان بعد خطة الردع الجديدة التي فرضتها المقاومة والتي افشلت الاقتصاد الاسرائيلي او على الاقل اضعفته؟ والتشائم من المستقبل هل هو بسبب ازمة نتنياهو والتعديلات القضائية، ام اي حكومة جديدة ستواجه نفس الامر؟

وأكد الباحث والكاتب السياسي مفيد جلغوم بوجود حالة إرتباك واضحة لدى الحكومة الاسرائيلية بسبب ما ينعكس على هذه الحكومه من انعكاسات متعددة سواء في الحالة السياسية او في الحالة اقتصادية وكذلك في الاحتجاجات التي تشهدها تل ابيب وكل وكل هذه الانعكاسات تلقي بظلالها بشكل مباشر على هذه الحكومة حيث انها الان في اسوأ حالاتها وهي ليست في حال انها قادرة على ان تعطي وعودا لشعبها بشكل ايجابي كما كانت في فترة الانتخابات والان الوضع في حال سيئة جدا.

ويستضيف برنامج"البوصلة":

- مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي.

- الباحث والكاتب السياسي مفيد جلغوم

التفاصيل في الفيديو المرفق ...