المتحدث بإسم الحكومة الإيرانية..

جهرمي يكشف للعالم مستجدات تبادل السجناء بين طهران وواشنطن +فيديو

الأربعاء ١٣ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

أكد المتحدث بإسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي أن الحكومة الإيرانية تتابع بجدية تعاطي الإدارة الأميركية بشأن عملية تبادل السجناء، مشيرا إلى أن العملية تتم حسب المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.

العالم - من طهران

وفيما يتعلق بتبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة قال بهادري في حوار مع قناة العالم الإخبارية خلال برنامج "من طهران": إن إيران لديها مواطنين سجناء بتهم واهية في السجون الأميركية، وتسعى ايران جاهدة إلى الافراج عنهم عبر السبل الدبلوماسية، مشيرا إلى أن عملية تبادل السجناء يتم تنفيذها حسب المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، موضحا أن الحكومة الإيرانية تتابع بجدية تعاطي الإدارة الأميركية بشأن عملية التبادل.

*الاصول الايرانية المفرج عنها يتم استخدامها لتلبية احتياجات الشعب الإيراني

وأشار جهرمي إلى أن مسار الإفراج عن الاصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية والعراق وتركيا، يتم وفق الاتفاقيات المبرمة، موضحا أن مسار الإفراج عن الاصول الايرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية يتم حسب الإستراتيجية المخطط لها. والاصول الايرانية المفرج عنها في العراق وتركيا يتم استخدامها لتلبية احتياجات الشعب الإيراني، كما تابع بأن الجهود سارية للافراج عن باقي الاصول الإيرانية المجمدة بصورة غير شرعية.

* إن تنمية المنطقة تعتمد على تطور التفاعلات مع دول المنطقة

وشدد جهرمي على أن الحكومة الإإيرانية تسعى إلى تطوير العلاقات مع دول المنطقة، موضحا أن خلال الزيارات التي قام بها الرئيس الإيراني لدول المنطقة تم تخفيض الضرائب والفوائد التجارية الثنائية، لذلك، تم تسهيل التبادلات التجارية.

وأضاف جهرمي: إن استراتيجية الحكومة الإيرانية هي تطوير العلاقات مع كافة دول المنطقة في جميع المجالات. مشيرا الى أن اولوية إيران هي تعزيز العلاقات مع دول الجوار.

* العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس ستزيل العوائق أمام المستثمرين والناشطين الاقتصاديين أمام التواجد الاقتصادي في إيران

وحول عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون و"بريكس" قال جهرمي، إن المجموعة لم تنتظر رفع الحظر عن إيران، بل وقد تم توضيح هذا المفهوم لجميع الجهات الفاعلة والناشطين الاقتصاديين العالميين، وهو ما يعكس أنه عندما تتعامل شركة غير إيرانية مع إيران، فإن الطرفين سيستفيدان، كما أنهم على رغبة بالاستثمار في إيران، لما تمتلك من مقدرات استثمارية واسعة في قطاعات النفط والطاقة والترانزيت والزراعة في الممرات البحرية. ومن شأن عضوية إيران أن تزيل العوائق أمام المستثمرين والناشطين الاقتصاديين في إيران.