بالفيديو..

الأمم المتحدة تعتزم تقليص المساعدات الإنسانية لليمن بدءاً من نهاية سبتمبر الجاري

السبت ١٦ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٥٦ بتوقيت غرينتش

في خطوة قد تزيد الطين بِلةً على صعيد الوضع الإنساني الصعب في اليمن يمثل اعتزام الأمم المتحدة وتحديداً برنامج الأغذية العالمي تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة لليمنيين بدءًا من نهاية سبتمبر الجاري، لما تعيده المنظمة الأممية لنقص حاد في تمويل عملياتها الإنسانية.

العالم - خاص بالعالم

فيما تصف حكومة صنعاء الخطوة بالكارثية وغير المنطقية ومن شأنها مفاقمة الأزمات الإنسانية في البلد.

وقال علي تيسير وكيل وزارة حقوق الانسان اليمنية ان:" الامم المتحدة اعلنت اكثر من مرة بان اليمن يعيش اسوء كارثة مرت على البشرية ولكنهم لم يقدموا ما يؤكد على انهم متعاطفون فعلا مع الشعب اليمني بل انهم من حين الاخر يلوحون بعصا التخفيض لهذه المساعدات".

المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في صنعاء من جانبه أطلق تحذيراته من النتائج المترتبة على خطوات تخفيض الدعم الأممي، ومنها مضاعفة معاناة ملايين اليمنيين وتحويل حالة الفئة المتوسطة إلى حالة شديدة الاحتياج.

كما أن السلطات هنا لم تستبعد أن ضغوطاً من قبل أمريكا ودول التحالف وراء هذا القرار بهدف استخدام الورقة الإنسانية وسياسة التجويع لإركاع الشعب اليمني.

وقال طلعت الشرجبي المتحدث باسم المجلس الاعلى للشؤون الانسانية في اليمن ان:" مثل هذا القرار الكارثي سيكون تبعاته كارثية بالنسبة للمحتاجين لهذه المساعدات ولا يستبعد ان يكون قرارا سياسيا بامتياز وان هنالك تسييس للمساعدات الانسانية خاصة ان الموضوع مرتبط بالامريكي وهو الممول الرئيسي لهذه العمليات".

وأبدت أوساط يمنية ومنظمات حقوقية مخاوفها من تفاقم الوضع الإنساني مع خطوات تقليص المساعدات الدولية، كونها لا تتسق مع بيانات الأمم المتحدة التي تصنّف الأزمة الإنسانية في اليمن ضمن الأسوء في العالم مع ارتفاع معدلات الفقر والمجاعة، وتتحدث أن نحو 22 مليون يمني بينهم 6 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

وتستنكر الجهات المعنية هنا عدم إيفاء المانحين والأمم المتحدة بالتزاماتهم لمعالجة الوضع الإنساني في اليمن، وآخر ذلك تقليص المساعدات الإغاثية، وترى أن المنظمة الدولية كمن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه اليمن وأزماته.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...