الصحة بغزة تحذر من توقف خدمات غسيل الكلى بغزة

الصحة بغزة تحذر من توقف خدمات غسيل الكلى بغزة
السبت ١٦ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٨:٤٣ بتوقيت غرينتش

حذر مدير دائرة صيدلة المستشفيات بوزارة الصحة في غزة، علاء حلس، اليوم السبت، من توقف خدمات غسيل الكلى بمستشفيات قطاع غزة؛ جراء النقص الحاد في المستهلكات الطبية اللازمة لغسيل الكلى.

وقال حلس، في بيان صحفي، إن هناك خطراً كبيراً على حياة 1100 مريض بالفشل الكلوي، منهم 38طفلاً يحتاج كل منهم 3 جلسات غسيل كلوي أسبوعياً لإخراج السموم من أجسادهم الهشة وإبقائهم على قيد الحياة.

وأوضح حلس، أن المستودعات المركزية باتت فارغة تماماً من المستهلكات الطبية الخاصة بخدمات غسيل الكلى من فلاتر وكانيولات وأنابيب دموية، لافتاً إلى أن ما يتوفر في أقسام غسيل الكلى بالمستشفيات تكفي 10 أيام فقط على أقصى حد.

وقال، إن مستشفيات وزارة الصحة تقدم ما يزيد عن 13 ألف جلسة غسيل كلى لمرضى الفشل الكلوي شهرياً وهي تمثل لهم الحياة، مما يتطلب من كافة الجهات ذات العلاقة إلى التحرك العاجل من أجل توفير احتياجات مرضى الفشل الكلوي من المستهلكات الطبية والتي تعني استمرار الخدمة لهم والإبقاء على حياتهم.

وفي يونيو المنصرم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن نفاد 43% من قائمة الأدوية الأساسية و25% من المستلزمات الطبية في مخازنها، محذرة من التداعيات الصحية المترتبة على المرضى.

وقال مدير دائرة صيدلة المستشفيات في الوزارة علاء حلس، في حينه: “43% من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر، و25% من المستلزمات الطبية رصيدها صفر”.

وقال حلس إن عددا كبيرا من مرضى الفشل الكلوي، بحاجة لإجراء فحوصات وأشعة تشخيصية عبر أجهزة التصوير المتحركة، التي ما زالت يحتجزها الاحتلال لأكثر من 18 شهرا”.

وفي مايو/ أيار الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية إن الشعب الفلسطيني ما زال يواجه عقبات كبيرة في “حقه بالصحة”.

وبحسب تقرير صدر عن المنظمة آنذاك، فإن نسبة توفر الأدوية في المخزن المركزي بقطاع غزة خلال الفترة من عام 2019 إلى عام 2021، وصلت إلى 55% فقط.

ويشهد القطاع الصحي في فلسطين تدنّيا ملحوظا ونقصا في المستلزمات الطبية، بسبب الإجراءات الصهيونية وتشديد الحصار على قطاع غزة منذ نحو 17 عاما.