اردوغان يصف انتصار اذربيجان بضم اقليم قره باغ بأنه فخر لتركيا

الإثنين ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

وصف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ما جرى في إقليم ناغورني قره باغ بأنه انتصار تفتخر به تركيا، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأذربيجاني الهام علييف خلال مراسم وضع حجر الأساس لخط أنابيب غاز ناختشفاون- اغادير. بدوره اكد علييف ضمان أمن الأرمن في الاقليم.

العالم - خاص بالعالم

فلم تقتصر التغييرات العسكرية والسياسية في اقليم ناغورني قره باغ على اذربيجان وارمينيا، فما يشهده الاقليم مؤخرا يعتبر انجازا لتركيا التي اعتبر رئيسها رجب طيب اردوغان انتصار باكو في قره باغ فخرا لبلاده.

اردوغان شارك نظيره الاذربيجاني الهام علييف مراسم وضع الحجر الاساس لمشروع خط الغاز من ناختشيفان الى منطقة اغدير التركية، حيث اكد على ان انتصار اذربيجان في هجومها على قره باغ فرصة لتحقيق التطبيع في المنطقة.

وقال اردوغان: لقد فتحت فرص جديدة للتطبيع الشامل في المنطقة مع الانتصار الأخير. وأعتقد أنه يجب استغلال هذه الفرصة. ونتوقع من أرمينيا أن تمد يد السلام التي مدت إليها وأن تتخذ خطوات صادقة في هذا السياق.

علييف من جهته قال إن أهالي اقليم قره باغ الأرمن هم مواطنو دولة اذربيجان وسيتم ضمان امنهم وسلامتهم من قبل باكو.

وقال: قبل 5 أيام، ضمنا وأصلحنا سيادتنا الكاملة وضمنت أذربيجان سيادة حكومتها بشكل كامل. الأشخاص الذين يعيشون في منطقة قره باغ هم مواطنون أذربيجانيون بغض النظر عن جنسيتهم. وستضمن دولة أذربيجان سلامتهم وأمنهم ورفاهيتهم.

في المقابل، رفضت روسيا اتهامات الحكومة الارمينية لها بالسماح بوصول الأوضاع الى ما هي عليه وعدم ضمان حماية الأرمن في قره باغ. الكرملين ورغم حرصه على وصف ارمينيا بالحليف رفض القاء اللوم على القوات الروسية المكلفة بحفظ السلام في الاقليم.

وقال المتحدث بإسم الكرملين ديمتري بيسكوف: نختلف بشكل قاطع مع محاولة إلقاء المسؤولية على روسيا، وخاصة على قوات حفظ السلام الروسية، لن نتفق أبدا مع مثل هذه اللوم. وأرمينيا تظل حليفتنا.

في ظل ذلك، بدأت عملية نزوح جماعي من قره باغ باتجاه الاراضي الارمينية. مصادر كشفت أن حوالي خمسة آلاف شخص غادروا الاقليم باتجاه ارمينيا حتى يوم الاثنين، وتوقعت أن يرتفع في الايام المقبلة عدد النازحين الارمن من الاقليم، والبالغ عددهم حوالي 120 ألفا.