مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الاقصى تزامنا مع ما يسمى 'عيد الغفران'

الإثنين ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الإحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع ما يُسمى بـ'عيد الغفران'. كما فرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على المسجد الأقصى وعزلت مدينة القدس عن الضفة الغربية وغزة بالحواجز الحديدية والاسمنتية.

العالم - خاص بالعالم

المئات من المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة تنفذ إقتحامات واسعة لباحات المسجد الاقصى المبارك احتفالا بالاعياد لديهم وبحماية شرطة الاحتلال التي عملت على أغلاق وتفريغ المسجد من المرابطين والمصلين والتمركز بداخلة وعند ابوابه الرئيسية.

وقال منسق الحراك الوطني بالقدس حازم غرابلي لقناة العالم: مشاهد مؤلمة مشاهد مستفزة تثير المشاعر، كل المقدسيين مجمعين على ضرورة عمل شيء امام هذا التمادي والوقاحة والاعتداء والاستهتار بمشاعرنا وكرامتنا واحترامنا لانفسنا، لا كرامة للشعب الفلسطيني ولكل مسلم في كل العالم بدون المسجد الاقصى.

وبزعم الاحتفال بالاعياد اليهودية عمل الاحتلال على فرض اغلاق كامل على الضفة الغربية وقطاع غزة وفصل القدس المحتلة بالحواجز الحديدية والاسمنتية وعزل كافة البلدات والقرى المقدسية عن بعضها البعض وتم تحويلها الى ثكنات عسكرية.

وقال احمد عديلة، وهو مختص في شؤون القدس، لقناة العالم: القدس هي منبع ومصدر الهام كل المسلمين، منها وعليها سنبقى مهما وضعوا من حواجز وكل الاجراءات لتي تمنعنا من الوصول الى المسجد الاقصى سنبقى ان شاء الله وفيين مخلصين للمسجد الاقصر والقدس وسنبقى هنا صامدون حتى آخر رمق من انفسنا.

وتزامنا مع تلك الاجراءات التي يفرضها الاحتلال على الفلسطينيين، نفذ الالاف من المستوطنين والمتشددين جولات ومسيرات تلمودية بمحيط البلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك مع فرض شبه منع تجوال بحق المقدسيين.