بالفيديو.. تعرف على الحارس الأمين للغة العربية في القاهرة

الثلاثاء ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣
٠٨:٣٨ بتوقيت غرينتش
يعد مجمع اللغة العربية في العاصمة المصرية القاهرة الحارس الأمين للغة الضاد عبر العصور المختلفة، وله أهداف عديدة يعمل عليها أعضاؤه، أبرزها المحافظة على سلامة اللغة العربية، وجعلها وافية بمطالب العلوم والفنون في ملائمتها للعصر الحديث.

العالم - مراسلون

مجمع اللغة العربية.. الحصن المنيع للغة الضاد وحارسها الأمين ففي هذا المكان تترجم يوميا كلمات أو تنقل كما هي باللغة الأصلية مع وضعها بين قوسين أو ترفق بكلمات شارحة أو عبر تذييل النص بها ويتمتع هذا المجمع باستقلالية تامة ويختلف عن كل المجامع بأنه ليس إقليميا فعضويته فلم يقتصر عضويته على المصريين فقط وإنما مثلت فيه البلاد العربية الأخرى وذلك كي تكون قراراته ومقترحاته صادرة عن الأمّة العربية كلها.

وقال رئيس مجمع اللغة العربية حسن الشافعي لمراسل قناة العالم: " إن اللغة العربية تعد الجوهر والاصل الاصيل في كيان الأمة العربية لهذا قامت المجامع العربية ويعد مجمع القاهرة من أقدمها حيث تصافح تاريخه العقد الأخير من القرن الحالي".

محاور متعددة يدور حولها نشاط المجمع الذي يحتوي على كافة التخصصات شملت وضع المعاجم ووضع المصطلحات العلمية وتشجيع الإنتاج الأدبي وإحياء التراث العربي.


وتأسس هذا الصرح العلمي الكبير في عام 1932 ميلادية في عهد الملك فؤاد الأول وبدأ العمل الفعلي به عام 1934 ونص مرسوم إنشائه على أن يتكون المجمع من 20 عضوا من العلماء المعروفين بتبحرهم في اللغة العربية نصفهم من المصريين ونصفهم الاخر من العرب والمستشرقين وهو ما يعني أن المجمع عالمي التكوين ولا يتقيد بجنسية معينة ولا بدين معين.

0% ...

آخرالاخبار

الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا


المرحلة الثانية لغزة على المحك.. وانتهاكات الإحتلال مستمرة


من المليار إلى التطبيع؟ قصة أنطون الصحناوي التي تهز الوسط اللبناني


حسم مرشح الاطار لـ'نائب رئيس البرلمان' ورئاسة الوزراء لم تحسم بعد


الإعلام العبري بين لقاء ترامب–نتنياهو وتصعيد الجبهة اللبنانية


طاجيكستان تدعو إلى توسيع التعاون في مجال الطيران المدني مع إيران


فنزويلا: احتجاز واشنطن لناقلة النفط الثانية قبالة سواحلنا قرصنة


حماس تصدر بيانا عقب الاجتماع مع الاستخبارات التركية


العميد وحيدي: لا يجرؤون على نزع سلاح حزب الله


القرض الأوروبي لأوكرانيا يفتح باب الخلاف في القارة الخضراء