بالفيديو..

اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني..شاهد على جرائم الاحتلال

الثلاثاء ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

يرى الشعب الفلسطيني في السادس والعشرين من أيلول، يوما للتضامن مع الصحفي الفلسطيني وللفت نظر العالم إلى سجل كيان إسرائيل الدموي بحق حراس الحقيقة ومؤسساتهم الإعلامية، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلام التي لا تعرف حدودا وتتخطى كل قوانين الأرض في وضح النهار.

العالم - مراسلون

لم يكن الصحفي الفلسطيني فادي الدنف يعي أنه سيعود من عمله الصحفي محمّلا إلى المشفى بعد إصابته بقنبلة غاز في قدمه قبل أيام، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر بهدف إبعاده وزملاءه الصحفيين عن التغطية للجرائم المستمرة بحق الشبان الفلسطينيين المتظاهرين في المناطق الشرقية لغزة

وقال الصحفي الفلسطيني فادي الدنف "نحن ذهبنا لتغطية الاحداث في مسيرات العودة بقطاع غزة، وتفاجأت انه اول ما وصلنا الى المكان استهدفونا مباشرة. قوات الاحتلال تتعمد في اصابة الصحفيين وكل يوم، واصيب معي ايضا شابين من الصحفيين الزملاء".

ولا تصل درجة الاستهداف لقنابل الغاز فحسب، فقد قصفت طائرات الاحتلال مقرات الصحفيين ومكاتبهم، كما حصل بحق أسرة مكتب قناة العالم في الضفة الغربية والقطاع، بالإضافة إلى استهدافهم بشكل مباشر ما أدى لاستشهاد عددٍ منهم أثناء عملهم في الميدان، كالشهيدة شرين أبو عاقلة والشهيد ياسر مرتجى وغيرهم من الشهداء

وقال شقيق الصحفي الشهيد ياسر مرتجى، معتصم مرتجى، انه " يتعرض الصحفيين بشكل يومي من قبل الاحتلال الاسرائيلي الى جملة من الانتهاكات والاستهدافات المباشرة دون رادع من المؤسسات الدولية التي كفلت لاي صحفي فلسطيني حول العالم في نقل الصوت والصورة بكل حرية. شقيقي ياسر كان احد المستهدفين من قبل الاحتلال القناصة الاسرائيلية، واستهدفه الاحتلال بالقناصة الاسرائيلية برصاصة في البطن رغم التزامه ولبسه للخوذه الواقية".

من جانبه اوضح مسؤول التجمع الإعلامي الفلسطيني ، علاء سلامة، ان "الاحتلال وفي ظل حالة الكيل بمكيالين التي بتعرض لها الفلسطينون مازال دون رادع لوقف جرائمه ، لا احد يردع هذا الاحتلال او يوقف تلك الجرائم التي يمارسها بشكل يومي ضد الفلسطيني ايضا وضد الصحفي الفلسطيني والمؤسسة الصحفية".

ووثّقت مؤسسات معنية اكثر من 400 انتهاك ارتكبته قوات الاحتلال بحق الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام في قطاع غزة، خلال الفترة من مطلع يناير 2000، وحتى اليوم منها 320 انتهاك بحق الطواقم الصحافية، وأكثر من 100 انتهاك بحق المنشآت الإعلامية، تسببت هذه الانتهاكات في استشهاد (26) صحافياً خلال ممارستهم العمل الإعلامي.