الشرطة الأميركية تعتقل مراهقين بعد عمليات نهب جماعي في فيلادلفيا + فيديو

الأربعاء ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٣ - ١٠:٢٥ بتوقيت غرينتش

أوقفت الشرطة الأميركية عدداً من الأشخاص بعد اقتحام مجموعات من المراهقين الملثمين متاجر في وسط فيلادلفيا، أكبر مدن ولاية بنسلفانيا، ليل الثلاثاء، وقيامهم بتعبئة أكياس بلاستيكية بمنتجات قبل أن يلوذوا بالفرار، بحسب وسائل إعلام أميركية.

العالم - الاميركيتان

وقالت الشرطة في بيان، إن متجر "أبل" تعرض للسرقة نحو الساعة 8 مساءً (بالتوقيت المحلي)، مشيرة إلى أنها طاردت المراهقين الفارين، واستعادت أجهزة "آيفون" و"كومة من أجهزة آيباد" سقطت في موقع واحد، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

ونقلت قناة NBC10 في فيلادلفيا عن ضابط شرطة قوله إن أكثر من 100 شخص، يبدو أنهم مراهقين، نهبوا متجر "لوليمون" للملابس الرياضية.

وذكرت صحيفة "فيلادلفيا إنكويرر" أن مقطع فيديو نُشر على منصات التواصل الاجتماعي أظهر أشخاصاً ملثمين يرتدون أغطية للرأس، وهم يركضون خارج "لولوليمون"، بينما أمسك ضباط الشرطة بالعديد منهم، وقيدوا حركتهم على الرصيف.

ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات على الفور، لكن شبكة تلفزيون CBS Philadelphia قالت إن حارس أمن تعرض للاعتداء في متجر "فوت لوكر" للملابس والأحذية الرياضية.

وجاءت عملية "النهب الجماعي" في أعقاب احتجاج سلمي سابق على قرار قاضٍ أميركي، الثلاثاء، بإسقاط اتهام بالقتل واتهامات أخرى بحق ضابط شرطة في فيلادلفيا أطلق النار على سائق يدعى إيدي إيريزاري، وأرداه قتيلاً من خلال نافذة سيارة.

مع ذلك، قال العديد من قادة الشرطة إن عمليات نهب المتاجر لم تكن مرتبطة بالمظاهرات السابقة، حسبما ذكرت CBS Philadelphia.

ونقلت الشبكة عن القائم بأعمال مفوض الشرطة جون ستانفورد قوله إن أعمال النهب التي وقعت، ليل الثلاثاء، لا علاقة لها بالاحتجاج السلمي، الذي حدث في وقت سابق بعد إسقاط التهم الموجهة إلى الضابط الذي أطلق النار على إيدي إيريزاري.

وأضاف ستانفورد أن رجال الشرطة احتجزوا ما بين 15 إلى 20 شخصاً حتى الآن، كما عثروا على سلاحين ناريين، لكنهم غير متأكدين مما إذا كانا مرتبطين بعملية النهب.

وحدثت السرقات أيضاً في اليوم الذي أعلنت فيه شركة "تارجت"، ثامن أكبر متاجر تجزئة في الولايات المتحدة، أنها ستغلق 9 متاجر في 4 ولايات، بما في ذلك واحد في حي شرق هارلم بمدينة نيويورك، و3 في منطقة خليج سان فرانسيسكو، قائلة إن السرقة وجرائم التجزئة المنظمة كانت تشكل تهديداً لسلامة عمالها وعملائها.