العالم-ايران
وهنأ حجة الاسلام صديقي حلول اسبوع الوحدة الاسلامية، وقال: ان رمز الوحدة هو القرآن والقبلة، لكن القرآن والقبلة يحتاجان إلى شرح ودليل ليبين لنا خط الكعبة، إن تفسير آيات القرآن يتطلب الهداية، لكن محبة النبي (ص) في القلوب ليست كذلك، وهؤلاء الثلاثة يصنعون الوحدة.
وأضاف: إن الشيطان من الأمور التي تهدم الوحدة، وقد حدد القرآن الكريم الشيطان بأنه مصدر الخلاف والتفرقة، في العالم المعاصر الشيطان الأكبر هو أميركا، ومصدر التفرقة هي بريطانيا الشريرة، بريطانيا واميركا اشعلتا الحروب وصنعتا الحدود وأنشأتا دولًا صغيرة، ومع بعض القضايا وبعض المبالغات تسببتا في اختلافات حدودية.
وتطرق خطيب جمعة طهران المؤقت الى كلمة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي في الامم المتحدة، وقال: زيارة رئيس الجمهورية العالم الرباني والمجاهد للأمم المتحدة جعلته فخورا وبمبادرة نادرة رفع القرآن راية وحدة وعزة المجتمع الإسلامي، وأكد للعالم أن حرق القرآن لا يمكن ان يحرق مفاهيم وتعاليم القرآن وتربية الانسان وان مصدر الوحدة هو القرآن.
وتابع قائلا: لقد كرح رئيس الجمهورية أيضًا قضية الأسرة، التي تستهدف العالم اليوم، وهذا قانون حرية المثلية الجنسية، الذي يعد عارًا على الإنسانية، وانتشار الفحشاء والانحلال الخلقي أصبح عمليا لتفكيك كيان الأسرة، وهذه القضية المهمة في غاية الحساسية حيث وصلت صرخة فطرة شعبنا إلى أسماع العالم.
وأشار حجة الإسلام صديقي إلى قيام الحرس الثوري في الأيام القليلة الماضية بإطلاق القمر الصناعي "نور 3" الى الفضاء الخارجي، وقال: لقد حقق أبطال الحرس الثوري صانعو المفاخر صفحة ذهبية جديدة، بإرسال القمر الصناعي "نور 3" إلى الفضاء ووضعه في مدار على بعد 450 كيلومتراً من الأرض، كما أشاد بجهود الاجهزة الامنية التي نجحت في تفكيك العصابات الإرهابية واكتشاف 30 تفجيراً كادت تتسبب في استشهاد عدد كبير من المواطنين.
وفي جانب آخر من كلمته أشار خطيب جمعة طهران المؤقت، الى أسبوع الدفاع المقدس (ذكرى الحرب العدوانية التي شنها صدام ضد ايران 1980-1988)، وقال: الدفاع المقدس هو استمرار لعاشوراء سيد الشهداء الامام الحسين (ع)؛ لم يكن عاشوراء يوما واحدا، ولم يقتصر يوم عاشوراء كله على كامل أرض كربلاء في زمان ومكان واحد. بالنسبة لنا، كانت الجبهة ازدهار المواهب، ومعرفة الأسود، وكانت وسيلة الفتوحات العلمية والعرفانية، كانت مركز تربية العارفين، لدرجة أن العارفين الذين أحبوا الجبهة وصلوا إلى الارتباط بالمحبوب، لم يتمكن عارفون كبار السن من الوصول إلى المقامات العليا بهذه السرعة.