فلسطين لم تعد الأساس الذي تنطلق منه القيادة السعودية + فيديو

السبت ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٧:٣٨ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2023.09.30 – أكد الكاتب السياسي علي مراد أن المصلحة السعودية هي الأساس الذي تنطلق منه القيادة السعودية في مسار التطبيع وليس الموضوع الفلسطيني، مشددا على أن الجانب الإسرائيلي سوف لن يعطي أي شيء لولي العهد السعودي حيث أن ائتلاف نتنياهو ليس مستعدا للمصادقة على حل الدولتين كما أنه سوف لن يقبل بأن يتم تخصب اليورانيوم على أي أرض عربية.

العالم خاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار حسن مراد إلى أن الخلاصة الأهم من لقاء الأمير محمد بن سلمان مع فاكس نيوز أن الموضوع الفلسطيني ليس الأساس الذي تنطلق منه القيادة السعودية، بل الأساس هي المصلحة السعودية.

وأوضح أن محمدبن سلمان قد تحدث عن اتفاق الدفاع المشترك وكذلك البرنامج النووي، مضيفاً أن الهاجس الأمني هو أكثر ما كان يحرك القيادة السعودية اليوم، ويجعلها تخاطب الأميركيين من هذا الباب.

وتسائل "هل هناك استعداد لدى الإسرائيليين بالقبول بأن يكون هناك مفاعل نووي عربي وأن يخصب اليورانيوم على الأرض العربية.. والائتلاف المكون للحكومة الإسرائيلية هل سيقبل بأي كلمة لها علاقة بحقوق الفلسطينيين وإن كانت شكلية ولفظية؟"

وفيما أشار إلى أن نتنياهو وبايدن يعرفون أن مصالح ولي العهد السعودي تقع أولا، لفت إلى أن محمد بن سلمان يعي بأن هناك صعوبة بأن يحصل على شيء من الإسرائيليين، كما يعي صعوبة اتفاق الدفاع المشترك الذي يريده موقعا من قبل الكونغرس.

ونوه أنه وبشأن مسألة حل الدولتين فإن: ائتلاف نتنياهو ليس مستعدا للمصادقة على حل الدولتين، حتى وإن كنا نتحدث عن دولة فلسطينية على حدود قرية مساحتها واحد كيلومتر واحد.

وشدد على أن الجانب الإسرائيلي سوف لن يعطي أي شيء لولي العهد السعودي، وأوضح إن: نتنياهو يراهن على نفاذ صبر السعودية، بمعنى أننا نبقي هذه الدوامة بهذا الشكل إلى أن يقول لنا السعوديون طيب نحن نتنازل عن كذا في إطار الشروط التي يضعها محمد بن سلمان.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..