طرازها عالمي ومضمارها علمي، ترنو الى نفخ روح جديدة تعزز للحضارة الإسلامية مجدها، هي الوسام الأعلى في العلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي؛ جائزة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآل وسلم التي تمنح كل عامين مرةً واحدة للباحثين البارزين في العالم الإسلامي.
وقال رئيس اللجنة العلمية لجائزة المصطفى، الدكتور علي أكبر صالحي في تصريح لقناة العالم:"نقوم اليوم بمنح الجائزة الخامسة. استطاعت جائزة المصطفی ان تجد مکانة مرموقة لها بين العلماء والباحثين في العالم وذلک يعود الی الأسس الذي يعتمد عليها في تعيين الفائزين".
البعض يقيسها بجائزة نوبل اما البعض الآخر يرى بأنها من تجليات الثقة بالذات والاعتماد على النفس ولا حاجة بمقارنتها مع اي جائزة
منذ ولادتها في عام الفين واثني عشر كانت جائزة المصطفى رمزاً للكفاءة وجهداً في سبيل توطيد التعاون والتضامن بين علماء العالم الإسلامي.
وقال الدكتور أحمد حسن وهو أحد الفائزين بجائزة المصطفى من مصر:"غرض الجائزة هو توحيد العالم الاسلامي لتظهر قوة العالم الاسلامي في البحوث والابتکار العلمي".
البروفيسورة سامية خوري من لبنان نالت وسام جائزة المصطفى في مجال العلوم والتكنولوجيا الحيوية لابتكارها أساليب جديدة في علاج مرض التصلب العصبي المتعدد أو (MS).
وقالت البروفيسورة سامية خوري لقناة العالم:"أهم شئ هو التعاون، وعلينا ابراز القدرات العملية الموجودة في المنطقة من خلال التعاون".
قيمة الجائزة تبلغ 500 الف دولار في كل الفروع، وتهدف للتعريف بالمشاريع والابتكارات العلمية والتقنية المميزة في العالم الإسلامي وتكريم أصحابها والقائمين عليها.
مهمة من حيث الحاضرين والمشارکين فيها، مثيرة للاهتمام لفکرها ومستواها العلمي وطموحة لجهة الأهداف التي تسعی اليها وخارطة طريقها، انها جائزة المصطفی التي تعد رمزاً للکفاءة والتفوق العلمي علی الصعيد العالمي.