شاهد.. إيران تحبط مآمرات الحظر وتحرقها بنيران القمر "نور-3"

الأربعاء ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٣٣ بتوقيت غرينتش

أحبطت إيران مآمرات الأعداء الحظر الأميركي بعدما نجحت بإطلاق قمر التصوير الصناعي نور-3 إلى مداره على ارتفاع450 كيلومترا.

العالم - انقلاب الصورة

صرح القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء حسين سلامي: "إطلاق هذا القمر الصناعي يأتي ضمن خارطة طريق لحرس الثورة لغرض انشاء منظومة اقمار صناعية. ويعتبر وزن هذا القمر الصناعي أكثر بسبعة كيلوغرامات عن سلفه 'نور-2' ويمتلك معدات تصوير ذات دقة وجودة أفضل ويكمل بشكل طبيعي إحدى حلقات سلسلة أقمارنا الصناعية".

يعد نجاح إطلاق القمر الصناعي الإيراني "نور3 انتصارا قيما للصناعات الجوفضائية للحرس الثورة الإسلامية الحظر المفروض يحترق بنيران الصاروخ الحامل للقمر انتصار قيد ضد فشلوا أعداء إيران بوقف إنجازاتها تحول تآمرا فاشلا على أمنها.

ومنذ انتصار الثورة الإسلامية عام1979 وضعت إيران برنامجا أساسيا لثورتها وجمهوريتها الفتية انذاك أن تعمل على تطوير برامجها العلمية والتقنية والتكنولوجيا المعرفة في كل المجالات وأولى المسؤولون الإيرانيون اهتماما خاصا بما له علاقة بالابحاث العلمية وخاصة المتعلقة بالامور الفضائية وبالشأن الفضائي وتمكنت إيران بعد سنوات من الحظر والحصار المفرض عليها أن تطلق صاروخا يتسطيع أن يحمل قمرا صناعيا كتجربة أولى في عالم الفضاء.

وهذه الرؤية الايرانية نحو الفضاء بدأت منذ عام 2005 حين أطلقت أول قمر صناعي بمساعدة روسيا حمل أسم سينا-1، وبعدها بثلاثة اعوام أطلقت أول قمر صناعي إيراني بالكامل باسم اميد، مسجلة نقلة نوعية في مجال الأقمار الصناعية. وبعد اميد اطلقت ايران سلسلة من اقمارها حتى يومنا هذا، حملت أسماء رصد ونويد وفجر وبيام و دوستي وظفر-1 ونور-1 و نور-2 وخيام.

كذلك شهدت هذه المرحلة تطوير ايران لصواريخها الحاملة للأقمار الصناعية، ابتداء من سفير-1 وصولا الى قاصد ذي الثلاث مراحل الذي يعمل على الوقود الصلب والسائل مما يجعله الأحدث في هذه السلسلة.

هذا التطور الكبير للقدرات الفضائية الايرانية أثارت مخاوف الغرب واميركا والكيان الصهيوني التي زعمت ان تكنولوجيا الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي استخدمت لوضع الاقمار الصناعية في مدارها قد تسمح لطهران بإطلاق صواريخ طويلة المدى بما قد يشمل رؤوساً نووية الامر الذي تنفي طهران جملة وتفصيلا مؤكدة ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية وتحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..