العالم_لبنان
وفي السياق عزى المكتب السياسي لحركة امل الرئيس السوري بشار الاسد والقيادة والجيش السوري واهالي الشهداء والشعب السوري بالشهداء الابطال الذين ارتقوا نتيجة الاعتداء الارهابي الاجرامي على حفل تخريج دورة ضباط في الكلية الحربية في حمص.
واكد في بيان ان هذا الاعتداء الغاشم المدان والمستنكر بأشد العبارات، انما يعبر عن حقد الارهابيين ومن وراءهم تجاه سوريا ومواقفها وصوابية قرارات قيادتها في مواجهة الحرب الارهابية التي يريدها بعض قوى الاستعمار مفتوحة، لتترافق مع الحصار الظالم الذي يفرض على سوريا.
واعتبر ان هذا الاستهداف الجبان الذي يتزامن مع ذكرى انتصار تشرين المجيد، سيزيد من عزيمة وإصرار سوريا قيادة وشعبا وجيشا على القضاء على كل البؤر الإرهابية المدعومة من قوى الشر العالمية والتي تسعى لتقسيم وتفتيت سوريا، وهي المؤامرة التي فشلت نتيجة إرادة الجيش العربي السوري والأجهزة الأمنية والقيادة في سوريا والشعب السوري التي انتصرت وحطمت المشروع الذي استهدفها أعواما، واثبتت سوريا خلالها انها عصية على كل المؤامرات.
وتقدّم لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية من الرئيس السوري المقاوم بشار الأسد ومن الجيش العربي السوري، قيادة وضباطًا وجنودًا، ومن الشعب السوري الشقيق بأسمى آيات العزاء والمواساة، بعد الاعتداء الإرهابي والإجرامي الذي أدى إلى استشهاد العشرات من العسكريين والمدنيين، ومن بينهم عدد من النساء والأطفال، إثر الجريمة التي استهدفت حفل تخريج الضباط في الكلية الحربية في حمص.
ورأى اللقاء أنّ: هذا الاعتداء المُدان والمدعوم خارجيًا يؤكد مرة جديدة حجم الحرب الكونية التي تخوضها الولايات المتحدة الأميركية، دولة الإرهاب الأولى في العالم، على سورية العروبة والمقاومة، بأشكال مختلفة، سواء من خلال الحرب العسكرية المباشرة واحتلال مناطق واسعة من الأراضي السورية أم من خلال دعم المجموعات الإرهابية المسلحة وتوفير الغطاء والأرضية المناسبة لها، بالتعاون مع تركيا ودول أخرى، أو بالحصار الاقتصادي الجائر والظالم المفروض على الشعب السوري، لا سيما قانون قيصر، فضلًا عن سرقة الثروات الطبيعية التي تشكّل موارد أساسية يعتمد عليها الاقتصاد السوري، وعلى رأسها النفط والقمح.
وإذ جدّد اللقاء إدانته لهذا الاعتداء الإرهابي، ناشد الشعوب العربية وكل الأحرار في العالم برفع الصوت عاليًا ضد الشيطان الأميركي وإجرامه غير المحدود؛ لأنّ تداعيات إجرامه وإرهابه في سوريا قد فاقت كلّ الحدود، وانعكست أيضًا على اللبنانيين استمرارًا لأزمة النازحين، ومزيدًا من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية. وأكد للقيادة السورية وقوفه الكامل معها في مواجهة الحرب والحصار الذي تتعرض له، داعيًا للشهداء بالرحمة الواسعة، ولعوائلهم بالصبر، وللجرحى بالشفاء العاجل.
وإستنكر النائب اللبناني ملحم الحجيري المجزرة البشعة التي ارتكبها الإرهابيون في حق المدنيين والعسكريين خلال الإعتداء بمسيّرات الغدر التي استهدف الكلية الحربية في حمص.
وقال في تصريح: ما زالت سوريا قلب العروبة النابض تدفع أغلى الأثمان دفاعا عن الأمة العربية في مواجهة الإرهاب الأميركي الصهيوني وأدواته من الإرهابيين المتطرفين. إن ماجرى اليوم من مذبحة مروعة كائنا من كانت الجهة المنفذة سواء أكانت تنظيمات إرهابية تدعمها دول اقليمية او غربية، أم جهات أخرى، هو عدوان بربري لا يمكن إلا أن تقف وراءه أميركا واسرائيل، لا يمكن السكوت عنه ويجب الرد عليه سريعا.