شاهد/القسام تكشف عن احدث طائرة استخدمت 35 منها بـ'طوفان الاقصى'

الأحد ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠١:٢٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن سلاح الجو التابع لها شارك في اللحظات الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" بالانقضاض على مواقع العدو وأهدافه بـ35 مسيرة انتحارية من طراز "الزواري" في جميع محاور القتال.

العالم- فلسطين

وقالت كتائب القسام في بلاغه العسكري رقم 6: "شارك سلاح الجو التابع لكتائب القسام في اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى بالانقضاض على مواقع العدو وأهدافه بـ35 مسيرة انتحارية من طراز (الزواري) في جميع محاور القتال".

واضافت الكتائب: "وإنه لجهاد نصر أو استشهاد".

من هو محمد الزواري؟

"محمد الزواري" مهندس طيران ومخترع تونسي؛ وُلد عام 1967 في صفاقس جنوبي تونس. درس الهندسة وعمل طيارا وعاش سنوات طويلة منفيا بين عدة دول عربية، ثم عاد إلى وطنه إثر ثورة 2011. انضم في المهجر إلى كتائب عز الدين القسام التي ساعدها في صناعة الطائرات بدون طيار.

يوم الخميس 15-12-2016 واجه الشهيد الزواري عشرين طلقة نار مباشرة، أمام منزله الكائن بطريق منزل شاكر، وسط مدينة صفاقس، وقد كان يجهز في تلك الفترة للإعداد لمشروع الدكتوراه، والمتمثل في إنشاء غواصة تعمل بالتحكم عن بعد.

وفور إعلان اغتياله نعت كتائب القسام الزواري وأكدت التحاقه بصفوفها وعمل فيها قبل عشر سنوات، وأنه أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية بأجيالها المختلفة.

ولاحقاً أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن نتائج التحقيق في قضية اغتياله وحمله الاحتلال الصهيونية وذراعه الأمني الموساد مسؤولية عملية الاغتيال الجبانة.

وفاجأت المقاومة الفلسطينية العالم بمشاهد لأول مرة تدل على جاهزيتها بإتقان خلال عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأحدثت صدمة مُرعبة داخل تل أبيب.

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد" إسرائيل"؛ رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

فيما ارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها فصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية، السبت، إلى 600 قتيل وأكثر من 2000 مصاب، بينهم 19 حالة حرجة، و326 خطيرة، و359 متوسطة، بحسب هيئة البث الرسمية.

بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 313 فلسطينياً، بينهم 20 طفلاً، وإصابة 1788 بجروح مختلفة، بينهم 121 طفلاً، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.