قيادي بالجهاد: مقابل كل طفل شهيد هناك جندي او ضابط اسرائيلي سيقتل على يد المقاومة

الإثنين ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم أن الاحتلال الاسرائيلي عبر ارتكابه للمجازر يريد ان يغطي على الاذلال الذي تعرضت له منظومته الامنية والعسكرية، محذرا من ان كل طفل فلسطيني سيستشهد فسيقتل بالمقابل جندي او ضابط اسرائيلي على يد ابطال المقاومة الفلسطينية.

العالم - خاص بالعالم

وقال البريم في حوار مع قناة العالم من امام احد المستشفيات التي كانت تستقبل الشهداء والجرحى: نحن متأكدون من طبيعة هذا الاحتلال ونعرفه جيدا، هذا الكيان تأسس على فكر المجزرة وندرك جيدا ما يخطط له، هو يريد أن يغطي على صورة إنتصار المقاومة، والاحتلال واهم اذا ظن انه من خلال المجازر وقتل الاطفال والشيوخ والنساء وهدم المدارس والمنازل الآمنة والمساجد يمكنه ان يغطي على صورة ومشاهد اذلال الجنود والضباط الصهاينة، هذه الصورة ستبقى حية.

واضاف: سمعنا تصريحات العدو وقادته وهو بشكل واضح يريد ان ينتقم من الشعب الفلسطيني، هذه الحاضنة هي التي خرجت الشهداء وهي التي خرجت هذا الجيل الفدائي المشتبك وهو يريد ان ينتقم من حاضنة المقاومة ومن الاطفال والنساء ويريد ان يضغط على عصب المقاومة.

وتابع البريم: لكن في المقابل نحن نخاطب حاضنتنا الشعبية بعد ان نترحم على الشهداء ونقول انه في مقابل كل طفل يستشهد هناك جندي او ضابط اسرائيلي يقتل على يد ابطال المقاومة الفلسطينية، كل منزل يتم استهدافه ويدمر على رؤوس المدنيين هناك موقع ومستوطنة يتم تطهيرها، هذه المعادلة لن نتراجع عنها.

واردف: أيضا في المقابل الرد الاولي على هذه المجازر هو استمرار عملية طوفان الاقصى، هذه العملية ستستمر رغم كل هذه المجازر التي نؤكد انه لن يستطيع ان يطمس هذه الصورة ولن يستطيع ان يمحو اثر المجاهدين ولا اثر تلك الصور التي اذلت ضباط ومنظومة الاحتلال الامنية والعسكرية.

واوضح البريم انه في يد المقاومة اوراق كثيرة ستجبر هذا الاحتلال، وربما يتوسع الرد في الساعات القادمة ويتم توسيع الجبهات ويتم اجبار الاحتلال على وقف العدوان.