واضاف حبيب في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين اذا كان المطلوب من العالم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 فماذا عن باقي فلسطين وهل نسلم بأن فلسطين اصبحت ملكا لهذا الكيان الغاصب في قلب امتنا الاسلامية ؟ وهل المطلوب ان نتعايش معه كجار للدولة الفلسطينية وباقي الدول العربية؟.
واعتبر ان الذاهبين الى الامم المتحدة سلموا منذ فترة طويلة بوجود دولة اسرائيل على الارض الفلسطينية لكن الشعب الفلسطيني كله يرفض ان يتنازل عن ذرة تراب من فلسطين .
وتابع القيادي في الجهاد الاسلامي ان الحل الذي يجب ان نتمترس عنده هو الثبات على حقنا الكامل في فلسطين ، رغم ان ميزان القوى ليس في صالحنا الان ، لكن موازين القوى ليست قدرا وانما هي عامل متغير باستمرار .
وعن جدوى الاعترف الدولي بالدولة الفلسطينية في دعم موقف المفاوض الفلسطيني قال حبيب ان الاعتراف بحدود الرابع من حزيران هو كارثة كبيرة لانه يعني ان يعترف العالم للشعب الفلسطيني المضطهد والمهجر ب 18 الى 20 بالمائة فقط من ارضه فيما يبقى 80 بالمائة بيد الصهاينة .
وخلص حبيب الى القول ان حركة الجهاد الاسلامي على يقين من ان الذاهبين للامم المتحدة لن يحققوا شيئا ، وحتى لو اعترفت الامم المتحدة بما يريدون فان هذا الاعتراف سيبقى مجرد قرار ولا يلغي حقنا في فلسطين كاملة غير منقوصة .
Ma.22:40-29