وقال مراسلنا: ان مدفعية الاحتلال ومنذ عصر اليوم وهي تقصف الخط الممتد من منطقة الناقورة وحتى سهل المجيدية في خراج بلدة شبعا، ما ادى تصاعد السنة اللهب جراء القذائف المتتالية التي تسقط على المناطق الحدودية، معتبراً ان هذه الامور تنذر بليل ساخن اذا ما استمرت الاعتداءات الاسرائيلية على هذه المناطق، مشيراً الى انه لا يعلم احد ان كان هناك تطور تدريجي ايضاً من قبل العدو الاسرائيلي باستهداف المناطق المأهولة او استهداف بعض النقاط، لكن يبدو اننا امام مشهد ربما يكون تصعيدي خلال الساعات القادمة.
واوضح، ان العدو الاسرائيلي خرق قواعد الاشتباك المعمول بها وللمعادلة التي فرضتها ورسمتها المقاومة ولذلك كان للمقاومة اكثر من بيان وتصرح بانها لن تسمح بان تخرق هذه القواعد، وحذرت من انه اذا ما تمادى الاحتلال بخرقها، فسيكون لها موقف من خلال الرد المباشر.
ولفت مراسلنا الى ان بضعة صواريخ اطلقت من منطقة جنوب مدينة صور في النقاط القريبة من بلدة الناقورة، لكن حتى الآن لم يتبن اي فصيل لبناني ولا غير لبناني المسؤولية، مؤكداً انه اذا كانت المقاومة اللبنانية هي التي قامت بهذا فانها تصدر بيانات واضحة وصريحة في هذا الامر، كما حصل بالامس عندما استهدفت العديد من المواقع وقالت انها بدأت بالرد الاولي والتدريجي، كذلك اشار الى ان بعض الصواريخ التي انطلقت من مزارع شبعا وكفر شوبا في القطاع الشرقي لم تتبناها اي جهة او اي فصيل لبناني او غير لبناني.
هذا وقد استشهد ثلاثة من المقاومة اللبنانية عصر اليوم نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على البلدات والقرى اللبنانية.
ونشرت وحدة الرضوان للقوات الخاصة التابعة لحزب الله اللبناني مساء امس الاثنين، مقطع فيديو حذرت فيه الكيان الاسرائيلي ضمنيا.
وتتكون وحدة الرضوان التي أنشأها الشهيد القائد الحاج عماد مغنية بعد حرب تموز العام 2006، من نخبة مقاتلي حزب الله، الذين يقدر عددهم بـ 2500 مجاهد، ويخضعون لفرز صارم، ومن ثم تدريبات شاقة، يتخللها التمرين على القنص واستخدام الأسلحة المضادة للدبابات والمتفجرات، وتشمل الجري لمسافات طويلة، والزحف في المناطق الجبلية، وتنفيذ عمليات الأسر أيضاً، وهي تقوم بتنفيذ أكثر المهام العسكرية السرية والحساسة، للتقدم بسرعة كبيرة، وبمهنية عالية جدًا.
.