تنور المقاومين يجرف هيبة الاحتلال ويجعله يترنح متخطباً.. شاهد ماذا فعل؟

الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

تنور المقاومين فاض في السابع من أكتوبر، وجرف طوفانه هيبة الكيان الإسرائيلي ومزق صورة الجيش الذي لا يقهر، وترك قادة الكيان في ضياع وتخبط واضحين.

وبحثا في ركام الخيبة عن صورة انتصار، ومحاولة للتغطية على الهزيمة المتواصلة حتى اللحظة، فتح الكيان قفص وحشيته بالقصف العشوائي وبالفوسفور الأبيض المحرم دوليا على قطاع غزة.

الاحتلال وفي اليوم الرابع للطوفان، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على ارجاء مختلفة من قطاع غزة، دون تحييد ابراج سكنية أو مساجد أو مدارس أو سيارات اسعاف في قطاع غزة. رافعا بذلك أعداد بنك أهدافه المحققة إلى أكثر من مئات الشهداء وآلاف الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء.

وفي محاولة لاسكات الأصوات المقاومة، استهدف الاحتلال بغاراته مكاتب اعلامية عدة استشهد على اثرها صحفيون واصيب اخرون بجروح. ولم يكن مكتب قناة العالم بعيدا عن الاستهداف، حيث دمرت غارات أسرائيلية مکتب القناة ومکتب شرکة المنارة وسط قطاع غزة، ما اخرج المکتب بالکامل عن الخدمة، دون أضرار في أسرة المکتب.

وتحت شعار التهجير بالتهجير، وردا على سياسة الاحتلال في إخلاء غزة من المدنيين وتهجير مناطقها، وجهت كتائب القسام ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ إلى عسقلان المحتلة شمال القطاع، بعد تحذير وجهته لمستوطني عسقلان بمغادرتها، مهددا الاحتلال إذا لم يوقف سياسة تهجير المدنيين، فإن كتائب القسام ستواصل دك عسقلان حتى تهجيرها، ثم الانتقال لتهجير مدينة أخرى، وابل الصواريخ حولت عسقلان إلى جحيم وفق الاعلام الصهيوني.

المقاومة في غزة تواصل ارسال رسائلها الصاروخية إلى الاحتلال عبر مستوطناته في غلاف قطاع غزة، من سيديروت وغيرها، وسط تزايد شكاوى المستوطنين من انهيار تام في البنى التحتية والغذاء وانقطاع الكهرباء والمياه.

وفي وقت اعلن فيه جيش الاحتلال تطهير كامل مستوطنات الغلاف من المقاومين، تحدثت مصادر عبرية عن مقاومين لا يزالون يختبأون في المستوطنات حتى الآن، وسط تكتم من قبل الاحتلال على اعداد قتلاه وجرحاه منذ أمس، تحدثت صحيفة هآريتس عن أن نحو عشرة بالمئة من سكان غلاف غزة وجدوا قتلى حتى الآن.