غزة تكشف الوجه القبيح للدول المتشدقة بحقوق الانسان

غزة تكشف الوجه القبيح للدول المتشدقة بحقوق الانسان
الأربعاء ١١ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٩:١٢ بتوقيت غرينتش

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلدان العربية والاسلامية مع وسوم #طوفان_الأقصى و #غزة_تنتفض و#غزه_تحت_القصف، وذلك مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها كيان الاحتلال في معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.

العالم - نبض السوشيال

ولجأ الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة منذ السبت 7 اكتوبر، لقصف المنازل على رؤوس ساكنيها واستهداف المدنيين العزل وطاقم الإسعاف والمساجد وقصف الأبراج والمكاتب الإعلامية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الاربعاء أن حصيلة أولية لعدد شهداء عدوان الاحتلال على القطاع وصل نحو 950 شهيدا وقرابة 5000 جريحا. كما أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الاسعاف واضعاف قدراتها.

هذا وسمح جيش الاحتلال الأربعاء، بنشر أسماء 14 قتيلا جديدا في صفوفه ما يرفع العدد الإجمالي إلى 169. وتشمل لائحة القتلى التي أعلن عنها الجيش الصهيوني ضباطا برتب عالية وجنودا وضباط صف وضباط احتياط. وكانت تقارير عبرية أفادت الاربعاء بأن عدد القتلى الصهاينة وصل إلى 1200، منذ السبت الفائت، ووصل عدد الجرحى إلى 2900، حالة بعضهم حرجة. فيما أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أنّ الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة يزيد عددهم عن 200.

وأطلق محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام اسم طوفان الأقصى على المعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية مع جيش الاحتلال، ولهذا الاصطلاح إشارات مهمة، حددها الضيف بقوله: إن قيادة القسام قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، أن الوقت الذي يعربد فيه الاحتلال دون محاسب، قد انتهى. وتابع محمد الضيف أن “الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، واليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، ومجاهدونا الأبرار، وهذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه”. لتكون هذه الكلمات مؤشرا على استكمال المقاومة لطريق معركة سيف القدس التي أمهل فيها جيش الاحتلال ساعة للخروج من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح قبل اندلاع الحرب.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع انتصارات المقاومة، وشاركوا صورًا ومقاطع فيديو لعملية "طوفان الاقصى" التي وصفها معظمهم بالتاريخية. كما شهدت منصات التواصل تعليقات كثيرة حول ضحايا العدوان من أطفال فلسطين، وحقيقة اهداف الاحتلال في قطاع غزة واستهداف المنازل السكنية والاطفال والنساء، حيث ادانوا موقف الغرب تجاه الأحداث في غزة، مستنكرين ازدواجية الغرب في تعاملها مع القضية الفلسطينية.