رئيسي: لن يتحقق أي نظام جديد بالمنطقة دون مراعاة حقوق الفلسطينيين

رئيسي: لن يتحقق أي نظام جديد بالمنطقة دون مراعاة حقوق الفلسطينيين
الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

 قال رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي في اتصال هاتفي مع نظيره السوري بشار الاسد انه يجب على جميع الدول الإسلامية والعربية وجميع احرار العالم أن يتوصلوا إلى تقارب وتعاون جدي في طريق وقف جرائم النظام الصهيوني ضد الشعب الشعب الفلسطيني المظلوم .

العالم - ايران

واضاف الرئيس رئيسي في هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الاربعاء ، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى هذا الاساس ستحاول إقامة هذا التنسيق في أقرب وقت ممكن من خلال الاتصال برؤساء الدول الإسلامية.

واشار الى ان الكيان الصهيوني تلقى ضربة خلال عملية "طوفان الأقصى"، لم يسبق لها مثيل منذ 75 عاما وقال : في الأيام الأخيرة، حطمت الحكومة المتطرفة لهذا الكيان كل حدود الوقاحة والصلافة وارتكبت جرائم كبرى.

ازدواجية المعايير لدى المتشدقين بحقوق الإنسان

واعتبر الرئيس رئيسي غضب الشعب الفلسطيني المظلوم بانه نابع من الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى وعمليات القتل والاعتقال اليومية للرجال والنساء الفلسطينيين كبارا وصغارا على يد الصهاينة، ونتيجة المواقف المتطرفة التي يمارسها الصهاينة. وأضاف: اليوم، قام الصهاينة، خلافاً لكل المواثيق الدولية، بمحاصرة غزة بشكل كامل ومنعوا الماء والكهرباء والدواء والوقود عن شعب هذه المنطقة المظلوم، وادعياء حقوق الإنسان الانسان المزيفين بمعاييرهم المزدوجة يحاولون تغيير مكان الظالم والمظلوم، الامر الذي سيزيد من صلافة الكيان الصهيوني واستمرار الإبادة الجماعية للفلسطينيين.

ضرورة التعاون بين الدول الإسلامية والعربية لوقف جرائم الكيان الصهيوني

وأكد السيد رئيسي: يجب على جميع الدول الإسلامية والعربية وجميع الأحرار في العالم اليوم أن يتوصلوا إلى تقارب وتعاون جدي في طريق وقف جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وعلى هذا الأساس فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستحاول من خلال الاتصال برؤساء الدول الإسلامية إقامة هذا التنسيق في أقرب وقت ممكن.

لن يتحقق أي نظام جديد في المنطقة دون مراعاة حقوق الفلسطينيين

كما اعتبر الرئيس رئيسي ان من بركات عملية اقتحام الأقصى هو اثبات أنه لن يتحقق أي نظام جديد في المنطقة دون مراعاة حقوق الفلسطينيين وقال: لقد انفضح اليوم كل من كان يتذرع بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ولقد ثبت للعالم أجمع أن الكيان الصهيوني يعيش في أضعف حالاته.

من جانبه أوضح الرئيس السوري بشار الأسد في هذا الاتصال الهاتفي أن الانتصارات الكبيرة التي حققتها حركة المقاومة ضد الصهاينة أظهرت أن هذا الكيان أضعف بكثير مما يدعي، وقال: إن القضية الأكثر وضوحا أمامنا اليوم هي أنه ينبغي على جميع الدول العربية والإسلامية الاتفاق على موقف واحد وواضح لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وشعب غزة المظلوم.

وأشار الرئيس السوري الى انه يجب علينا أن نسخر كافة جهودنا للإسراع في خلق هذا الإجماع والموقف الواحد لنصرة شعب فلسطين المظلوم، لأن كل ساعة تأخير في هذه القضية ستدفع الكيان الصهيوني إلى ارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعب غزة المظلوم والفلسطينيين.