من اجل كتم صوت الحقيقة.. 

شاهد ما تبقى لمكتب العالم بعد صواريخ الموت التي طالته بغزة

الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش

لأن الاعلام يرعبهم ويفضح جرائمهم، فبات هو الهدف الأول لطائراتهم وصواريخ الموت التي تحملها.. هكذا بات مكتب قناة العالم في قطاع غزة بعد الغارات الاسرائيلية التي استهدفته من اجل كتم صوت الحقيقة.

وزارة حقوق الانسان اليمنية دانت الاستهداف، وقالت ان هذه الجريمة تضاف الى سجل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وثمنت الوزارة دور قناة العالم في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، والكشف عن جرائم الاحتلال.

من جهته، استنكر اتحاد الإعلاميين اليمنيين استهداف مكتب العالم في غزة، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة إسكات صوت الحقيقة، وإخفاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا المنظمات الحقوقية الدولية بالعمل على حماية الصحافيين ووسائل الإعلام.

كما دان اتحاد الاذاعات والتلفزيونات العراقية الاستهداف الاسرائيلي الذي وصفه بالهمجي. وثمن الاتحاد دور القناة في الكشف عن وحشية الاحتلال الإسرائيلي في تعامله مع الشعب الفلسطيني، وتسخير كل امكانياتها لتغطية عملية طوفان الأقصى، فيما أعربت حركة عصائب أهل الحق عن تضامنها مع قناة العالم، ورأت في استهداف مكتبها انتهاكا صارخا للقوانين الدولية.

بدورها حركة العراق الإسلامية كتائب الإمام علي عليه السلام، اعتبرت استهداف مكتب العالم دليلا على محاولات الاحتلال إخفاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل، توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة باستهداف الكيان الإسرائيلي لمكتب قناة العالم في غزة. وفي تغريدة على موقع إكس، دانت قناة القدس التركية استهداف مكتب العالم في غزة بغارة اسرائلية، وشددت على دعمها وتضامنها مع القناة.

ونددت القناة التركية بجرائم القتل التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحافيين، واستهداف المؤسسات الإعلامية بشكل متكرر.

كما أعلنت جامعة الأمة العربية في دمشق عن تضامنها مع قناة العالم، واعتبرت استهداف مكتبها جريمة مركبة ضد الإنسانية ولإسكات صوت الحق.