وقال مراسلنا: ان الاعلان الاسرائيلي جاء بعد ستة ايام من بدء عملية طوفان الاقصى، مشيراً الى ان الجيش الاسرائيلي يعلن استمرار غاراته على قطاع غزة، ويتحدث عن عملية تكثيف لهذه الغارات في الساعات المقبلة.
واوضح ان جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية بصفوف حركة حماس، طالت الآن 40 فلسطينياً من بينهم قادة كبار من حماس، وان جيش الاحتلال يدفع بقوات كبيرة الى الضفة الغربية في الساعات القليلة الماضية وقام باغلاق المدن الفلسطينية بالكامل، تحسباً لانفجار الوضع بالضفة او حدوث مواجهات عنيفة مع الدعوات ليوم النفير في كل المدن الفلسطينية بدعوة من الفصائل الفلسطينية بعد انتهاء صلاة الجمعة.
كما لفت الى ان الاحتلال لن يسمح اليوم، لأي فلسطينية من مناطق الضفة الغربية الذهاب الى القدس المحتلة للصلاة في مسجد الاقصى المبارك، لان هناك دعوات بان تكون هناك مواجهات في القدس مع قوات الاحتلال ما بعد صلاة الجمعة، لذلك فرض حصار كامل على مسجد الاقصى.
واوضح، ان الاحتلال الاسرائيلي مازال مرعوباً من ان تنفجر الامور في الضفة الغربية في وقت تبدو الامور على الجبهة الشمالية ليس بأفضل حال، خاصة مع اطلاق صواريخ وقذائف منها باتجاه الاراضي المحتلة، وسط عدم قدرة الاحتلال بان يدفع بقوات جديدة الى الضفة وغزة والجبهة الشمالية.
واشار الى ان بعض المصادر الفلسطينية انه في حال قرر الجيش الاسرائيلي ان يدخل الى معركة برية فانه سيحتاج تقريباً 200 الف جندي، ولهذا سيضطر الى الاستفادة من جنود الاحتياط، وهذا يعني ان الضفة الغربية وعلى الحدود الشمالية لم يبق الا الاحتياط، وهؤلاء لا يمكن المراهنة على ان يقودوا معركة مفتوحة.
وشدد مراسلنا على ان هناك جبهة رابعة وهي جبهة المناطق المحتلة من قبل فلسطينيي اراضي 48، من الممكن ان تنفجر بوجه الاحتلال، وهؤلاء سيكونون الاكثر ايذاءاً لانهم متواجدين في الداخل الفلسطيني المحتل وبين الاسرائيليين ولهذا هؤلاء يشكلون الخطر الاكبر.