هاشتاغ..

كاريكاتير.. نتنياهو بأنف بينوكيو وبايدن: ندعم حق 'إسرائيل' بأي جريمة تختارها

الإثنين ١٦ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش

لم يعد بإمكان الكيان الاسرائيلي وكل من يدعمه في المنطقة والعالم، إسكات الأصوات المنددة بالقتل والتدمير الذي يلحق بأهالي غزة. من الولايات المتحدة وأوروبا حشود ضخمة ترفع صوتها منادية بإنهاء آلة القتل الاسرائيلية، وداعمة للمقاومة الفلسطينية.

العالم - هاشتاغ

في الدول العربية والإسلامية أيضا، تظاهرات ضخمة استنكرت الصمت الحكومي والدولي، داعية لدعم الفلسطينيين من أجل مواجهة همجية الاحتلال.

هذه الحلقة عرضت عددا من رسوم الكاريكاتير التي تناولت العدوان الاسرائيلي على غزة. وفي الرسم الاول هناك كاريكاتير يظهر جو بايدن الرئيس الاميركي يقول لبنيامين نتنياهو.. نحن ندعم حق "اسرائيل" بالدفاع عن نفسها من خلال أي جريمة حرب تختارها هي.

وفي الرسم التالي، تمثال الحرية في الولايات المتحدة وبدلا من المشعل الذي تحمله يد التمثال، نرى دبابة اسرائيلية ودخان القذائف يتصاعد منها وهنا نرى قطاع غزة المدمر.. انها الحرية كما تراها واشنطن.

اما في الرسم الثالث، نرى جنود الاحتلال وهنا لافتة مكتوب عليها باتجاه غزة.. وأضيف عليها جملة.. اهلا بكم في الجحيم.. وهذا ما توعدت به المقاومة جنود الاحتلال في حال تنفيذ هجوم بري.

في الحروب عامة، وفي العدوان الاخير على غزة خاصة، يلعب الاعلام دورا كبيرا في إظهار الحقيقة من جهة، وفي تغطية الجرائم والفظائع من جهة ثانية. ما نشاهده هو إقرار من داخل كيان الاحتلال ومن مستوطنة اسرائيلية كانت ضمن الذين أخذتهم المقاومة بعد عملية طوفان الاقصى. إقرار بأن المقاومين لم يعاملوا الاسرى بأي أذى. وان جيش الاحتلال هو من قتل العديد من المستوطنين خلال العملية وليس المقاومة.

ولأن الاعلام محوري في هكذا ظروف. من الضروري التعرف على آراء المجتمعات الغربية حيال ما يجري في غزة. "أنس حبيب" ناشط مصري سأل المواطنين في هولندا عن رأيهم فيما يحصل في أوكرانيا.. ثم ما يجري في فلسطين، واذا ما كانوا يتبنون النظرة نفسها.

بينما هناك من يعمل جاهدا لإظهار حقيقة ما يجري في فلسطين، تعمل بعض القنوات على تضليل الناس والترويج لروايات مناقضة للواقع. من هذه القنوات، قناة إم تي في اللبنانية. مراسلة القناة حاولت الوصول الى مكان متقدم عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، لكن هناك كان من طلب منها المغادرة.. لانها ببساطة.. تمثل قناة تتقاطع مع مصلحة الاحتلال.

رسم كاريكاتوري آخر يظهر فيه الاسرائيلي ويداه ملطختان بدماء الفلسطينيين في غزة، ثم نراه يظهر على الاعلام وهو يتباكى، ونرى الاميركي والدول الاوروبية يتباكون عليه ايضا.. على قاعدة.. ضربني وبكى، سبقني واشتكى!

وفي رسم آخر ظهر بنيامين نتنياهو بأنف بينوكيو الذي يدل على الكذب، وهنا الاعلام الغربي يسير امامه كالنعاج التي تمشي حيثما يريد راعيها.. وهذا ما يحصل مع العدوان الاسرائيلي على غزة.

وفي رسم آخر جندي أوكراني يضع شعار النازية وايضا مقاوم فلسطيني. والاعلام الاميركي يصف الاوكراني بالمقاتل لاجل الحرية.. بينما يصف المقاوم الفلسطيني بالارهابي.

للحروب قصصها التي لا تموت. ومن أقسى قصص الحروب تلك التي نفقد فيها من نحب. طبيب في قطاع غزة يعمل في إغاثة الجرحى جراء العدوان، تفاجأ بوصول طفل شهيد الى المستشفى حيث يعمل، والطفل الشهيد هذا هو ابنه. هو ليس مشهدا من أفلام هوليوود.. إنها حقيقة لا يريد الكثيرون أن يروها.

وفي رسم كاريكاتوري آخر يظهر اهالي غزة داخل قفص حديدي ودبابات الاحتلال تطبق عليهم تحت ذريعة القضاء على المقاومة.. بينما المقاومون يخرجون، وهو بطبيعة الحال فشل عسكري اسرائيلي وانجاز وحيد يتمثل بقتل المدنيين.

وفي رسم آخر القنابل المحرمة دوليا تسقط فوق رؤوس اهالي القطاع.. رغم انه كتب على هذه القنابل.. ليست موجهة لقتل المدنيين.. لكن ما بين الكلام والحقيقة فرق كبير.

وفي رسم اخير يظهر نتنياهو الغارق في بحر الدماء وهو يحمل شارة كتب عليها فيلم الدفاع عن النفس.. دفاع في مواجهة من؟؟ المدنيين؟