الكشف عن معلومات هامة حول مشاركة فرنسية - أميركية في العدوان على غزة

الكشف عن معلومات هامة حول مشاركة فرنسية - أميركية في العدوان على غزة
الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣ - ١٠:٠٩ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر خبرية عن معلومات هامة حول المساعدات الفرنسية والأميركية للكيان الصهيوني منذ بدء العدوان على غزة. 

العالم - فلسطين

وأفادت وكالة "تسنيم" للأنباء اليوم الثلاثاء انها حصلت وبمساعدة متخصصين في بيانات الأقمار الصناعية في إيران، على معلومات تظهر بأنه بعد يوم واحد من بدء عملية طوفان الأقصى، انتفض الغرب لنجدة هذا الكيان باستخدام أقمارهم الصناعية الخاصة.

وتشير هذه المعلومات إلى أن الفرنسيين ركزوا على قطاع غزة بخمسة أقمار صناعية تجارية وقاموا بتصوير ومراقبة قطاع غزة بأكمله ومحيطه بمعدل يتراوح بين مرة إلى مرتين في اليوم باستخدام قياسات الاستشعار المتقدمة لهذه الأقمار الصناعية. تتراوح الدقة المكانية لهذه الأقمار الصناعية بين 30 سم و1.5 متر، ولجميعها قدرات جيدة جدا في رصد تغيرات وحركات الأرض.

وأطلقت أميركا عددا كبيرا من الأقمار الصناعية التجارية، بما في ذلك منظومة أقمار صناعية كبيرة تضم 3 أقمار صناعية كبيرة و19 قمرا صناعيا تجاريا صغيرا (22 قمرا صناعيا في المجموع) منذ 8 أكتوبر، وقامت بتصوير غزة ومحيطها، مرة واحدة على الأقل يومياً.

واشارت الوكالة انه رغم امتلاك الكيان الصهيوني قمرا صناعيا تجاريا بدقة مكانية 30 سم، وايضا أقمار تجسسية، لكن بسبب سرعة التطورات، يحتاج الكيان إلى صور من الأقمار الصناعية التجارية الأميركية والأوروبية لمراقبة قطاع غزة ومحيطه وتحديد مواقع المقاومة الإسلامية لذلك تم تلبية هذه الحاجة من قبل فرنسا وأميركا حتى يتمكن من مراقبة مختلف مناطق غزة والبدء في إبادة سكانها المظلومين أو استهداف المقاومين.

وتم الحصول على هذه المعلومات بناءً على التدقيق في الوضع غير المعتاد للأقمار الصناعية التجارية في تصوير قطاع غزة ومحيطه، وبالتأكيد، إلى جانب تلك الأقمار الصناعية، يجب إضافة بيانات الأقمار العسكرية الغربية ومراكز معالجتها إلى قائمة المساعدات الغربية للكيان الصهيوني.

وتشير المعلومات الى أن هذه الأقمار الصناعية ركزت على قطاع غزة ومحيطه منذ 8 أكتوبر أي اليوم الثاني لعملية طوفان الأقصى، وليس منذ اليوم الأول أو الأيام التي سبقت بدء العملية، فهذا يعني أن أجهزة المخابرات الأميركية والفرنسية تفاجأت هي الأخرى مفاجأة كبيرة.

وبحسب العديد من وسائل الإعلام العالمية والخبراء العسكريين، لم يتمكن الكيان الصهيوني من تحقيق أي نجاح على المقاومين بسبب شدة الضربة الأولى ورغم كل تلك المساعدات والتكاليف.

هذا وأظهرت معطيات نشرها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الصهيوني تسحق براءة أطفال غزة وتقتل ما معدله 100 منهم يوميا منذ إطلاق هجومها العسكري واسع النطاق ضد القطاع في السابع من تشرين أول/أكتوبر الجاري. ووثق المرصد الأورومتوسطي استشهاد ١٠٤٦ طفلا فلسطينيا حتى ليلة أمس الاثنين، ويقدر بوجود ١٦٧ آخرين تحت أنقاض المباني السكنية المدمرة بفعل هجمات الاحتلال وتعذر انتشالهم حتى الآن.