وقال الباحث السياسي الليبي السنوسي بسيكري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان قضية الامام موسى الصدر معقدة ولا يتوقع ان يكون من السهل على اي حكومة ليبية ان تكشف الغموض الذي يكتنف هذه القضية، معتبرا ان القضية اصبحت قديمة ومضى عليها اكثر من 30 عاما.
واضاف بسيكري ان المتورطين في هذه القضية يمكن ان يكونوا قد تم تغييبهم تماما عن المشهد السياسي او قتلهم او اغتيالهم، مشيرا الى امكانية الا يتم القبض على القذافي نفسه او يموت وهو المعني الاول بعملية تغييب الامام موسى الصدر.
واشار الى امكانية ان تكون التحقيقات مع بعض الشخصيات الثانوية مفيدة في الكشف عن غموض هذه القضية ومصير الامام موسى الصدر.
وحول الحسم المتوقع في ليبيا قال بسيكري ان ذلك مرتبط باداء الثوار على الارض وقيم ذلك بالجيد مشيرا الى ان القذافي الان طريد وكتائبه مشردة وغير متماسكة.
واكد بسيكري ان على الثوار ان يثبتوا للعالم بأنهم قادرون على تأمين كل المناطق وادارة الحياة المدنية بشكل جيد، مشيرا الى ان الشعب الليبي ما زال قلقا وخائفا ويريد ان يطمئن بأنه لا حاجة لاستمرار عمليات الناتو في ليبيا.
MKH-30-11:42