وقال رئيس التجمع الوطني الليبي عبدالله مسعود الحرسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان الثوار حسموا المعركة بالفعل وليبيا الان تعتبر محررة وعائلة القذافي قد هربت وقد يكون هو معهم ايضا، معتبرا ان العمل العسكري منظم جدا واثبت جدارة في التخطيط والتنسيق بين الشرق والغرب.
واضاف الحرسي ان سرت الان بين فكي كماشة حيث يحصارها الثوار من الغرب والشرق، وتحريرها اصبح مسألة وقت مؤكدا ان الثوار لا يؤيدون سقوط المزيد من الضحايا حتى من كتائب القذافي الذين سقط منهم عشرات الالاف.
واكد ان العاصمة تتحرك الان نحو الاستقرار حيث عادت الشرطة الى مواقعها وستصل الوقود والمواد الغذائية والمساعدات اليها تباعا من الدول الصديقة والشقيقة، معتبرا ان المجلس الانتقالي يدير المعركة ادارة جيدة في هذه المرحلة.
واعتبر الحرسي ان تحقيق الامن سيكون سهلا خاصة في ظل تفاعل كل الليبيين مع الثورة ووقوفهم وقفة رجل واحد في انهاء نظام القذافي، منوها الى ان فلول القذافي مازالت موجودة في سبها وسرت.
وانتقد رئيس التجمع الوطني الليبي عبدالله مسعود الحرسي موقف الجزائر الداعم للقذافي والمعادي للثورة في ليبيا واتهم نظام الجزائر بانه يحاول اطالة امده مهما امكن، معتبرا ان الثورة قادمة الى الجزائر ايضا لا محالة، مشيرا الى ما اعلن في الجزائر من موعد في الـ 17 من سبتمبر لبدء الاحتجاجات والثورة الشعبية ، حسب تعبيره.
وحول العلاقات الايرانية الجزائرية قال الحرسي ان ايران تمثل امل الامة الاسلامية في التقنية والتقدم وهي الصديق والاخ الحقيقي للامة كلها، مشددا على ضرورة الكشف عن مصير الامام موسى الصدر.
واشار رئيس التجمع الوطني الليبي الى انباء عن وجود الصحفي المرافق للامام الصدر حيا في سبها، فيما توجد مؤشرات الى امكانية بقاء الامام الصدر على قيد الحياة ايضا، معتبرا ان الشعب الليبي اخذ بثأر الامام موسى الصدر سواء كان حيا ام شهيدا.
MKH-30-15:41