شاهد بالفيديو..

واخيراً.. غوتيريش من معبر رفح: من المستحيل أن تكون هنا ولا ينكسر قلبك

الجمعة ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

حراك دبلوماسي دولي واممي على وقع الغارات الهستريية الاسرائيلية وحرب الابادة المتواصلة على غزة، في وقت لا تزال فيه تلك المباردات عاجزة عن تحقيق تقدم لوقف تلك المجازر الوحشية بحق المدنيين.

ولعل اهم ما ميز حراك الساعات الماضية وصول الامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريش الى معبر رفح بعد ان التقى مسؤولين مصريين في القاهرة ،في حراك اممي لفتح معبر رفح ،بعد المواقف المصرية التي وقفت مقابل مواقف اسرائيلية ارادت فاشلة تحويل تلك المسألة الى رصيد لها.

وقال غوتيريش: "من المستحيل أن تكون هنا ولا تشعر بقلب مكسور. نحن نشهد مفارقات وتناقضات. خلف هذه الجدران، لدينا مليوني شخص يعانون بشدة، ولا يوجد لديهم ماء ولا طعام ولا دواء ولا وقود.

غوتيريش تفقد الجانب المصري من معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة الى الخارج غير الخاضع لسيطرة الكيان الإسرائيلي، حيث دعا الى ادخال المساعدات بأسرع وقت ممكن الى القطاع.

وفي القاهرة التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك حيث كان للسيسي مواقف على هامش الحرب لعدوانية الاسرائيلية على غزة وتحذيرات من تحول الحرب الى صراع اقليمي.

وعلى خط المداولات العربية العربية التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الرياض، وتباحثا في العلاقات الثنائية والحرب العدوانية الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وذلك على هامش قمة بين دول مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي عقدت الجمعة في الرياض.

وفي لبنان اجرت وزيرة خارجية ألمانيا انالينا بيربوك لقاءات مع مسؤولين لبنانيين، وقالت وسائل اعلام لبنانية ان الوزيرة الالمانية نبهت خلال لقاءها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى ضرورة تلافي الحسابات الخاطئة وابقاء لبنان في منأى عن الصراع قدر المستطاع، بحسب تعبيرها.

وتأتي تلك المواقف غداة تصدي المقاومة اللبنانية لاعتداءات اسرائيلية جنوب لبنان تم خلالها استهداف مواقع للاحتلال في مناطق محتلة من جنوب لبنان بالصواريخ وادت الى وقوع خسائر في صفوف جيش الاحتلال.

لبنانيا ايضا واصلت عدة دول عربية وغربية تحذيراتها لمواطنيها من السفر الى لبنان، في ما يشبه التحذير من تطورات لاحقة.