أول تعليق من قطر بعد وساطتها في الإفراج عن رهينتين أمريكيتين

أول تعليق من قطر بعد وساطتها في الإفراج عن رهينتين أمريكيتين
الجمعة ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣ - ١٠:٣٦ بتوقيت غرينتش

أصدرت وزارة الخارجية القطرية، مساء اليوم الجمعة، أول تعليق بشأن دورها في إفراج حركة "حماس" ‏الفلسطينية عن رهينتين أمريكيتين.‏

العالم - قطر

وقال المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، أن "قطر ستواصل الحوار مع إسرائيل و"حماس"، على أمل إطلاق سراح كل الرهائن المدنيين من جميع الجنسيات".

وتابع موضحا أن "اختراق اليوم يأتي بعد أيام كثيرة من الاتصالات المتواصلة مع جميع الأطراف المعنية".

وواصل المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية: "سنواصل حوارنا مع الإسرائيليين و"حماس"، ونأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى الإفراج عن جميع الرهائن المدنيين من كل الجنسيات، بهدف تخفيف حدة الأزمة الحالية واستعادة السلام".

وأعلن المتحدث العسكري باسم كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، أنه تم إطلاق سراح أمريكيتين من الأسرى، لدواع إنسانية؛ بوساطة قطرية.

وجاء في بيان للناطق الرسمي للقسام: "استجابة لجهود قطرية، أطلقنا سراح محتجزتَين أمريكيتَين (أم وابنتها) لدواع إنسانية؛ ولنثبت للشعب الأمريكي والعالم، أن ادعاءات الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدارته الفاشية، هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".

وأكد مكتب رئيس وزراء الإحتلال، بنيامين نتنياهو، أن الرهينتين الأمريكيتين الإسرائيليتين، جوديث (يهوديت) تاي رعنان وناتالي شوشانا رعنان، اللتين تحتجزهما "حماس" منذ يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تم تسليمهما إلى "الصليب الأحمر"، ووصلتا إلى إسرائيل في وقت متأخر من اليوم الجمعة.

وأفاد مصدر بأنه كان في استقبال الأم وابنتها على الحدود منسق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد متقاعد، غال هيرش، مع جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن، ثم شقوا طريقهم إلى نقطة التقاء في قاعدة عسكرية وسط إسرائيل، حيث كان أفراد عائلاتهم في انتظارهم، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست".

وتصاعدت حدة التوترات بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية إلى مستوى غير مسبوق بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين، فيما وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.