إصطفاف غربي رسمي إلى جانب كيان الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة

الإثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

قال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد يعمل على إيجاد هدنة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة. فيما أعلنت ألمانيا أن إدخال المساعدات مرهون بالقضاء على المقاومة. هذا وحذرت الصين من خطر امتداد الصراع على مساحة المنطقة داعية الى وقف النار وتنفيذ حل الدولتين.

العالم - خاص بالعالم

إصطفاف دولي رسمي إلى جانب كيان الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة. فيما الشارع الأميركي والأوروبي يعلن دعمه للفلسطينيين ويرفض جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال.

الاتحاد الاوروبي يعمل على الوصول الى اعلان هدنة من أجل ادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة. منسق السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل قال قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورغ إن نقاشا يدور حول دعوة الامين العام للامم المتحدة لايجاد هدنة تسمح بايصال المساعدات الى غزة.

لكن هذا المسعى يواجه معارضة من دول داخل الاتحاد لاسيما المانيا التي كررت وزيرة خارجيتها انالينا بايربوك دعمها للعدوان الاسرائيلي على غزة، مضيفة أن ادخال المساعدات مرهون بالقضاء على المقاومة.

فيما اعتبرت السويد أن هناك سبلا عدة لايصال المساعدات الى القطاع مشيرا الى احتمالية انشاء ممر انساني لتحقيق هذه الغاية.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أعلن دعم بلاده لكيان الاحتلال معتبرا في اتصال مع رئيس كيان الاحتلال اسحق هيرتزوغ أن من حق الاحتلال الدفاع عن نفسه في مواجهة المقاومة.

في المقابل أكدت الصين أن القوة ليست الحل وأن هناك ضرورة لوقف اطلاق النار في اسرع وقت ممكن. المبعوث الصيني الى الشرق الاوسط تشاي جون وصف الوضع في قطاع غزة بالخطير للغاية، محذرا من تصاعد الصراع على مساحة المنطقة. وابدى جون استعداد بلاده لتقديم الجهد من اجل تعزيز الحوار ووقف اطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين.

من جهته دعا بابا الفاتيكان فرانسيس الى وقف الحرب والسماح بايصال المساعدات الانسانية الى غزة. كما أجرى اتصالا بالرئيس الاميركي جو بايدن داعيا الى تحديد سبل السلام.

هذا وقالت مصادر إن الولايات المتحدة ستقدم مشروع قرار الى مجلس الامن الدولي يدعم حق كيان الاحتلال بالدفاع عن نفسه، لكن مشروع القرار هذا لا يدعو الى هدنة او وقف لاطلاق النار، فيما يطالب بالعمل على عدم توسيع رقعة الصراع الى اماكن اخرى في المنطقة.