وقال مسؤول حكومي إن اللواء محمد ناصر أحمد لم يصب في الانفجار الذي أسفر عن مقتل اثنين من حراسه وإصابة أربعة آخرين أثناء زيارة لمحافظة أبين في جنوب البلاد.
ويقوم الوزير بجولة على الجبهة بالقرب من زنجبار عاصمة ابين وهي واحدة من ثلاث بلدات على الأقل سيطر عليها مسلحون خلال الشهور الماضية مع استمرار الاحتجاجات على حكم الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتولى السلطة منذ 33 عاما.
وكان المسؤول ذكر في بادئ الأمر أن الوزير نجا من محاولة اغتيال لكنه قال فيما بعد إنه لم يكن مستهدفا بالهجوم.
وبينما يتعافى صالح في السعودية من محاولة اغتيال استهدفته في يونيو/ حزيران يحاول متطرفون شجعتهم الاضطرابات السيطرة على بعض أحزاء الجنوب.
وقال سكان إن ما لا يقل عن أربعة مسلحين قتلوا بنيران مدفعية قوات الجيش في زنجبار الثلاثاء.?