العالم - فلسطين المحتلة
وأشارت الصحيفة إلى أن آلاف العمال الغزيين الذين كانوا موجودين في "إسرائيل" بموجب القانون، أي الحاصلين على تصاريح عمل، احتُجزوا في منشآت اعتقال في قواعد عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد بدء الحرب.
ونقلت الصحيفة شهادة مُعتقل أطلق الاحتلال سراحه، دون أن تسميه، قال فيها إنه "تم احتجاز العمال في الشمس وبدون طعام لمدة يومين، فيما أيديهم مكبّلة وأعينهم مغطاة. بعد ذلك نُقل آلاف العمال إلى منشآت أشبه بأقفاص، حيث يتم احتجازهم بكثافة عددية كبيرة، رغم أن معظمهم غير مشتبه بقيامهم بشيء".
وقدمت منظمات حقوقية، يوم الأحد الماضي، التماسًا إلى المحكمة العليا، مطالبة الإحتلال بتسليم أسماء المعتقلين وإبلاغ ذويهم بمكان وجودهم.
وقال مصدر أمني لصحيفة "هآرتس" إن العمال سيبقون رهن الاحتجاز حتى يكون بالإمكان إعادتهم إلى قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة شهادة عامل فلسطيني يسكن في الضفة، كان محتجزا لثمانية أيام مع عمال من غزة وأُطلق سراحه بعد تقديم التماس من قبل "مركز حقوق الفرد" وبعدما فهم جيش الاحتلال أنه ليس من سكان غزة.
وتحدث العامل عن الظروف القاسية جداً التي تحتجز فيها سلطات الاحتلال العمال الغزيين. وبحسب شهادته، فإنه لا يمكنهم استخدام الهواتف ولم يحظوا بفرصة لقاء محامين، ولا بزيارات من قبل الصليب الأحمر.