شاهد بالفيديو..

الاحتلال يسكب حممه على غزة اثناء توغله الفاشل.. ما وراء قطع الاتصال والانترنت؟

السبت ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٨:٥٢ بتوقيت غرينتش

ليلة هي الاعنف يعيشها قطاع غزة منذ بدء العدوان الاسرائيلي في السابع من تشرين الاول/ اكتوبر مع توسيع جيش الاحتلال عملياته برا تزامنا مع قصف جوي وبحري عنيف.

ليلة صبّت فيها الآلة العسكرية الوحشية حممها على القطاع مع موجة جنون تدميري عزلت فيها غزة عن العالم مع قطع كافة انواع الاتصالات والإنترنت للاستفراد بالقطاع وعدم توثيق حرب الابادة ضد المدنيين والأهم من ذلك إخفاء هزائمه امام المقاومة التي رأت في هذا التصعيد دليل إفلاس.

ورغم ان الاحتلال الاسرائيلي لم ينجح أصلاً في تحقيق أهداف المرحلة الأولى وهي التهجير القسري لسكان غزة يبدو انه على وشك البدء بالمرحلة الثانية من العدوان عبر هجوم بري ممهدا له بعمليات توغل برية محدودة تصدت لها المقاومة بشراسة على ان يتم تطويرها بحسب تطوّر الوقائع الميدانية.

عمليات بدأت بتقدّمٌ لدبّابات جيش الاحتلال وآلياته وجرّافاته المدرّعة تحت غطاء ناريّ مكثّف من عدّة محاور في الشمال. فيما أظهرت مقاطع فيديو إطلاق المقاومين صواريخ مضادّة للدروع في اتجاه قوات الاحتلال بينما سُمعت أصوات الرشاشات والأسلحة المتوسّطة، ما دلّ على وقوع اشتباكات مباشرة.

كتائب القسام قالت انها تصدت لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون شمال شرق غزة وفي البريج وسط القطاع، وإن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض في وقت تواصل مدفعية جيش الاحتلال قصف مناطق عدة قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة.

كما اعلنت حركة حماس في بيان ان كتائب القسام وكل قوى المقاومة بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات. وقالت ان نتنياهو لن يستطيع وجيشه المهزوم تحقيق أي إنجاز عسكري.

قياديون في حماس قالوا ان العدو في حال كرّ وفر ولم يستطع تثبيت أي من قواته في مناطق الجهد الرئيسي شمال شرق وشمال غرب والوسط في البريج لذلك يُصعّد من القصف عند محاور التقدم.

وفيما اكدوا فشل العمليات البرية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة عبر ثلاثة محاور اشاروا الى خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال بالجنود والعتاد بعد وقوعهم في كمائن للمقاومة وان الاحتلال استخدم الطيران المروحي لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة.