العالم - خاص بالعالم
وقالت مراسلتنا: ليلة البارحة كانت ليلة جدا قاسية ليست فقط على اهلنا في قطاع غزة وانما حتى في لندن، جميع الناس لم يناموا وكانوا ينتظرون الصباح بفارغ الصبر ليتوافدوا الى الشوارع، والآن طوفان بشري يجوب الشارع، واكاد اجزم ان الاحتجاجات هذه المرة هي اكثر من كل مرة، وهذا كله رفضا لما يقوم كيان الاحتلال الاسرائيلي من مجازر يندى لها الجبين ولا احد يقبل بما يجري هناك.
واضافت: هذه المظاهرة هي للمرة الثالثة بالحجم وهذه الضخامة وانطلقت بتوجيه ودعوة من عدة منظمات ابرزها تحالف اوقفوا الحرب وايضا المنتدى الفلسطيني وكل المنظمات الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافقضة للاحتلال الاسرائيلي.
وتابعت مراسلتنا: أعداد كبيرة من المحتجين تعبر عن غضبها وسخطها للهجمات الشرسة التي لا زالت تمارس بحق أهلنا في غزة تحت الغطاء الغربي وهذا السكوت في بريطانيا من قبل حكومة ريتشي سوناك، والمحتجون يطالبون سوناك بأن تتوقف حكومته عن دعم الكيان الاسرائيلي في الابادة الجماعية التي يمارسها بحق الفلسطينيين.
واشارت الى ان هذه الحشود البشرية تعتبر استفتاء شعبيا عالميا على دعم غزة ودليلا اضافيا على ان رواية الاحتلال وحلفائه في الغرب لا تنطلي على شعوب العالم، وايضا الشعوب لا تصدق الحكومات وهذا ما نراه في الشارع.
وقالت: إن الحكومات كل ما تقوم به هو مرفوض من قبل الشعب الذي يجب ان يُسمع كلامه وخاصة في بريطانيا التي تعتبر دولة ديموقراطية كل شيء يقوم على التصويت وآراء الشعب، ولكن الحكومة بحزبيها المحافظين والعمال فقدت شعبيتها في بريطانيا وايضا حزب العمال الذين كان له مناصرين كثر من المسلمين، بعد استطلاع اظهر ان 5% فقط سيصوتون له اي انه فقد شعبيته بعد تصريحات رئيسه حول ما يجري في غزة.