الحرب الهمجية الإسرائيلية على غزة..

أطفال أبرياء سينامون في أحضان التراب آمنين!

الأحد ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - ١٠:٥٨ بتوقيت غرينتش

إمتلأت صفحات كتاب الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، بصور موجعة تفطر القلب من أطفال ونساء راحت ضحية للإحتلال الغاصب بعدمرور 23 يوم فقط من الحرب الغاشم الصهيوني عليها.

العالم - فلسطين

الطفل الفلسطيني، بريء يولد ليموت، لا تدري أمه أو أباه متى ستختطفه قذائف الصهاينة أو طلقات رصاصهم أو دانات مدافعهم، يموتون ويقدمون أرواحهم لكي تحيا القضية وتذكر العالم كله بالمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني؛ والنكبة التي أحلت به وبالضرورة لن يتورع الإحتلال عن الاستمرار في سيناريو تدمير قطاع غزة واستهدافه بآلاف القنابل المدمرة والتنكيل بالفلسطينيين في الضفة وبالمصلين في المسجد الأقصى، وصولا إلى محاولات تهجير السكان الأصليين وانتزاع أرضهم وزرع مستوطنات يهودية بدلا منها.

أطفال ودعوا الحياة قبل أن يداعبهم آباؤهم ويرتعوا من حنان أمهم ويرسمون ذكريات اللعب مع أقرانهم، وآخرون حرموا من عائلاتهم بأكملها وهم أنفسهم ينتظرون الموت القادم مع قنابل تتساقط فوق رؤوسهم لا يدرون متى؛ قبيل الفجر أم مع غروب الشمس.

ترسم حالة الأطفال الفلسطينيين صورة قاتمة لمشهد عصى على الاستيعاب، في ظل تمسك الاحتلال الإسرائيلي بخيار الحصار الخانق على المدنيين في قطاع غزة، بشهية عنصرية مفتوحة لابتلاع الأرض تصادف شهية غربية أكثر تواطئا على غض الطرف إزاء الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

لقد أرهبوا ورعبوا الأطفال وجعلوهم يشعرون بالخوف والرعب بدون حتى قدرتهم على التعبير عما بداخلهم، قتلوا فيهم التعبير عن الشعور بالخوف وكانت المشاهد خير دليل على ما فعلوا في الأطفال من قتل ورعب وفزع.

لقد قتلوا البراءة..وأجرموا في حق الطفولة..وعاثوا في الأرض فسادا.. ألا تبا لعنصرية الصهيون ووحشية الإحتلال.