شاهد بالفيديو..

مراسل يكشف تجرع الاحتلال مرارة تحطم اهدافه الثلاث بعد عملية القسام

الإثنين ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٧:٣٤ بتوقيت غرينتش

اكد مراسل العالم في رام الله، ان هناك انقلاباً في المواقف الاسرائيلية والتي شهدت تراجعا وتغيّرا وتبدّلا في كل ما كان يتحدثون عنه في بداية العدوان على غزة.

وقال: ان المعادلة لم تعد بالنسبة للصهاينة معادلة انتصار، لانهم ادركوا ان الانتصار اصبح بعيد المنال، وانهم غير قادرين حتى ان يخوضوا حرباً برية ضد غزة لمدة ساعة او ساعتين، فكيف سيخضون حرباً برية تمتد لاسابيع، وهم لم يتمكنوا من ان يتوغلوا لعدة امتار في القطاع.

واوضح مراسلنا، ان اهم ما لفت انتباهه هو تصريح رئيس جهاز الشاباك السابق "عامي ايلون" الذي يعتبر من اهم قادة الامن العام في داخل الكيان، قال للصهاينة حرفياً "لن تنتصروا في هذه الحرب، وانتم عبثيون لكل ما تقومون به، وعليكم ان تراجعوا ما تقومون به، لانكم غير قادرين على الاستمرار في ذات النهج والاهداف"، واتهمهم بانهم بالاساس لا يحققون اهدافهم، وانهم فقط ينفذون عمليات انتقامية لن تغير من الواقع شيء، وعليهم ان يفهموا ان حركة حماس لن تترك لهم قطاع غزة ولن تغادره.


واشار ان ذوي الاسرى الاسرائيليين لدى المقاومة يضغطون بشدة على حكومة نتنياهو، وهؤلاء يتخوفون من ان اي عملية برية وعمليات القصف الجارية، تؤدي الى قتل ابنائهم، ولذلك هناك ضغط كبير في كيان الاحتلال الاسرائيلي بان تعقد صفقة بحيث تعيد كل الاسرى مقابل كل الاسرى الفلسطينيين، معتبراً ان هذا الامر سيشكل انتصاراً لحركة حماس.

واكد مراسلنا، ان احد المحللين الاسرائيليين قال بالحرف الواحد، "لا تظنوا بأنكم تستطيعون ان تهزموا حركة حماس، فهي تحولت الى قوة ولها قدرات قوية وحاضنة شعبية كبيرة في الضفة وغزة، وهذا يعني انكم ستكونون امام واجهة شعبية لن تتمكنوا من مواجهتها".

وبين مراسلنا بان هذا يعني تحطم الاهداف الثلاثة لكيان الاحتلال الاسرائيلي، الاولى: القيام بحرب برية التي انتهت مع الانزال الذي قامت به كتائب القسام في منطقة معبر ايريز وادت الى احراق دبابات ومقتل مجموعة من جنود الاحتلال، والهدف الثاني: تدمير القوة الصاروخية لحركة حماس، ايضاً هذا الهدف انتهى تماماً مع استمرار انطلاقها من قطاع غزة باتجاه غلافها ووصلت الى تل ابيب وحيفا.

وتابع مراسلنا يقول، ان الهدف الثالث هو اعادة الاسرى الاسرائيليين لدى حركة حماس، ولم يتمكنوا من ذلك ايضاً، ما يعني ان الاهداف الثلاث قد تحطمت كلياً، وعلى حكومة نتنياهو ان تعيد حساباتها، معتبراً ان هذه الحكومة ستحاول الحفاظ على ماء وجهها من خلال صفقة معينة ومحاولة توسيط بعض الاطراف الاقليمية من اجل الخروج بشيء حتى لا يقال بانها هزمت وكسرت امام المقاومة الفلسطينية.

تابعوا المزيد في سياق الفيديو المرفق..