الاحتلال يوظف 'نيلي' لتعقب واغتيال قادة 'حماس'

الاحتلال يوظف 'نيلي' لتعقب واغتيال قادة 'حماس'
الإثنين ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

نشرت وسائل الإعلام في كيان الاحتلال الإسرائيلي أن وحدة خاصة تشكلت من عناصر أمنية واستخباراتية لتعقب واغتيال قادة حركة المقاومة الاسلامية حماس المشاركين في عملية طوفان الاقصى يوم 7 أكتوبر.

العالم- فلسطين

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية طوال الأسبوع الماضي أن "الشين بيت" جهاز أمني داخلي، و"الموساد" جهاز استخبارات، أقاما وحدة خاصة مشتركة لتعقب قادة حماس المخططين لعميلة طوفان الاقصى الذي أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي، ويطلق على هذه الوحدة اسم "نيلي".

حتى اللحظة، تعدّ "نيلي" غير موجودة ولم تؤكد حكومة الإحتلال وجودها أو أنشطتها، لكن أهارون بيرغمان، وهو عالم سياسي في جامعة كينغز كوليدج بلندن، وخدم مدة 6 سنوات في الجيش الإسرائيلي، مقتنع بأن الوحدة حقيقية.

وقال لموقع "فرانس 24": "أعلم من مصادر موثوق بها أن هذه الوحدة حقيقية".

وتعد الأهداف الأكثر وضوحاً هي عناصر "قوات النخبة" التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ومحمد الضيف القائد العام لقسام، ونائبه مروان عيسى، وقائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

وقد أنشأ كيان الاحتلال مجموعة سرية للغاية داخل وحدة العمليات السرية في جهاز الموساد تدعى كيدون (الحربة).

ويعتقد أن عملاء كيدون مسؤولون عن اغتيال القيادي الفلسطيني وديع حداد عام 1978، ووفقاً لروايات عدة، فقد اغتيل إما عن طريق معجون أسنان مسموم أو شوكولاته مسمومة.