ورحب العلوي بتقرير المفوضية الدولية لحقوق الانسان الذي اكد استمرار عمليات القمع في البحرين، واعتبره بانه ادانة للنظام وخطوة جيدة رغم انها جاءت متاخرة.
وقال الناشط السياسي البحريني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: ان هذه الخطوة من قبل الفدرالية الدولية لحقوق الانسان تمثل خطوة جيدة رغم انها جاءت متاخرة، ونحن نرحب بمثل هذه الخطوات ونعتبرها ادانة لهذا النظام الذي يصر على المنهج القمعي المتشدد العنيف حتى في شهر رمضان وليلة العيد.
واضاف: ان حشودا كبيرة خرجت في مناطق مختلفة تهتف بسقوط النظام الذي قابلها بشكل هستيري من القمع الوحشي وهنالك اصابات وجرحى.
وتابع الناشط السياسي البحريني: ان عمليات القمع والرمي بالشوزن ومسيلات الدموع تطال بيوت المئات بل الالاف من شباب واهالي البحرين ومن قبل ضربوا ايضا اكثر من مرة بيت اكبر علماء البحرين وهو السيد جواد الوداعي واخرين.
واشار الى اعتداء قوات الامن البحرينية على بيت الشيخ علي السلمان وقال: ليس بالضرورة ان يكون بيت الشيخ علي السلمان هو المقصود بل ياتي ذلك في اطار مسلسل يومي في المنطقة التي يعيش فيها سماحة الشيخ وبالتالي هذا طريق من طرق القمع الوحشية بحيث انهم يرمون بمسيلات الدموع الى داخل ابيوت وهذا ما داى الى عمليات الاختناق وموت عدد من المواطنين بسبب ذلك.
واعتبر القضاء في البحرين بانه غير مستقل مطلقا وهو يأتمر باوامر المخابرات والجهات السياسية وبالتالي هو قضاء مسيس بالدرجة الاولى سواء كان مدنيا او عسكريا، واضاف: ان حاكم البحرين حمد بن عيسى اوقف العمل بقانون الطوارئ قبل اسبوعين تقريبا وقال بان الذين يتعرضون لمحاكم عسكرية سيحالون الى محاكم مدنية بينما الواقع القضائي لم يفعل ذلك.
واكد وجود صراع داخل اجنحة النظام لا تريد الخير للبحرين "لكنهم كلهم مجتمعون على ضرب ومواجهة شعبنا ولازال الاطباء الكرام يعانون الامرين من هذا النظام وهم سيحالون الى المحاكم رغم وعود الحاكم اكثر من مرة".
ووصف ميدان الشهداء (اللؤلؤة) بانه رمز من رموز الصمود والثبات "وقد استطاع شعبنا في هذا الميدان ان يعبر عن رايه ويتحرك ضمن دائرة المستقبل والتفكير والتشاور والحديث العلني في شؤونه.
واضاف: انه في هذا الميدان الكريم سقط العشرات من القتلى والجرحى وبالتالي اصبح ميدانا مقدسا لشعبنا وهو يصر على استعادته من اجل ان يكون مقدمة لاستعادة البحرين كلها للشعب وان يقرر الشعب مصيره بنفسه.
انتهى // jm-30-23:53