وقالت مصادر طبية إن علي جواد احمد الشيخ البالغ من العمر خمسة عشر عاما اختنق جراء استنشاقه الغاز، ما أدى الى استشهاده صبيحة يوم عيد الفطر المبارك.
وقد شهدت المدن البحرينية تظاهرات ليلية حاشدة في اول ايام عيد الفطر تندد بسياسة النظام، وتدخلت قوى الامن التي استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
ففي السنابس خرجت تظاهرات طالبت باسقاط النظام، ودعت الى اطلاق سراح المعتقلين ووقف المحاكمات.
وفي بني جمرة ندد المتظاهرون بالاعتداء على الرموز السياسية والدينية، مطالبين بتنحي النظام.
وفي قرية سند طالب المتظاهرون بحرية الرأي ووقف سياسة التمييز الطائفي، وجرت اشتباكات بين المتظاهرين وقوى الامن.
وفي بلدة المصلى هتف المتظاهرون ضد النظام ودعوا الى خروج قوات الاحتلال السعودي.
من جهتها، أكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، أن السلطات البحرينية لا زالت تمارس القمع، وطالبت بمحاكمات مدنية للمعتقلين وإعادة المفصولين الى وظائفهم.
وفي العاصمة الايرانية طهران، أكد المدير العام لدائرة الشرق الاوسط بوزارة الخارجية الايرانية امير حسين عبد اللهيان، أن موقف طهران ازاء الاوضاع في البحرين ثابت ويدعو الى وقف التدخل الاجنبي والحملات القمعية ضد الشعب البحريني.
وفي اتصال مع قناة العالم، أكد عبد اللهيان أن اسباب سحب سفير ايران من المنامة لا تزال قائمة.
