العالم - مراسلون
الحياة لفلسطين، هكذا هتفت هذه الجموع الغفيرة في قلب العاصمة الفرنسية باريس، سلطات البلاد التي تدعم الكيان الصهيوني لم تنجح في اسكات هذه الجماهير التي كسرت موانع الساسة والشرطة ولسان حالها يقول فلسطين بالنسبة لنا مسألة هوية ووجود .
ساحة الجمهورية تزينت بصور شهداء فلسطين ومن بين الشموع توهجت الانسانية وعلت كلمة الحق على لسان الفرنسيين انفسهم وإقرار بتواطئ بلادهم خاصة والغرب عامة في خلق كيان صهيوني مشتت تم توطينه في فلسطين.
وقالت المواطنة الفرنسية بسكال ان "الغربيون هم اساس المشكلة عندما حاولوا التخلص من اليهود على اراضيهم وارسالهم لارض ليست قاحلة بل كان لها شعب اسمه فلسطين، لقد كان هنالك يهود فلسطينين ايضا على ارضهم ، لكننا قمنا بتوطين شعب اجنبي مشتت قام بمجازر في حق الفلسطنيين في كل القرى. لن ننسى مجزرة دير ياسين وغيرها لم تكن عملية اندماج طبيعية بل كانت النية من البداية هي الاحتلال الذي يتواصل ليومنا هذا".
ولأن فلسطين هي القضية الأم. والأم تجمع ولاتفرق توحدت الرايات الاسلامية تحت راية المقاومة التي هي الخلاص الوحيد يقول المتظاهرون.
أم البديات وأم النهيات ستبقى تسمى فلسطين ما دامت شعلة المقاومة تنبض في قلوب الملايين جيلا بعد جيل.
المزيد بالفيديو المرفق..